#المحاضرة_السادسة نعيم السابقين ده حصري حصريًا للمقبلين على اللَّه. حصريًا للسابقين إلى اللَّه، أما كل نعيم في الجنة فاللَّه جعل للسابقين منه نصيب كما جعل لأصحاب اليمين.
● {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} الحسان ده خالص الكمال، إنما خالق الجمال يقول لك {حِسَانٌ}.
يبقى دي جمالها شكله إيه {خَيْرَاتٌ}: خيرات دي اللي اختارها لك ربنا يعني دي اختيار اللَّه بقى. {خَيْرَاتٌ} يعني من الخيرة في الأخلاق وفي الجمال. {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} هنجيب دي منين أصلًا مافيش وجه مقارنه بره.
(ما لم ترى عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر) ولكن الفارق الوصفي ما بين الجنة دي والجنة دي فارق مُذْهِل.
فتخيَّل سبحان اللَّه العظيم لما ربنا يضع جنة السابقين جنب جنة أصحاب اليمين، يبقى كأن اللَّه يشوَّقك إنك أنتَ تنطلق في جنة السابقين
{حُورٌ}.. {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}. "مَقْصُورَاتٌ" يعني إيه
سيدات قصور يعني دي سيدة قصر دي مش واحدة يعني عادية، وقلنا إن دول إيه حور عين ولا نساء الدنيا
دول حور العين إيه نساء الدنيا مافيش حاجة اسمها نساء الدنيا {مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}.
اللَّه بفضله ومَنِّه وكرمه يعني قال إنها ملكة زيها زيك.
{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} قالوا جنة بتاعتك وجنة بتاعة مراتك ملكة، امرأة من نساء الدنيا ملكة زيها زيك.
فأنت لك جنة وهي لها جنة، فلما تزاوجتم في الجنة بقى كل واحد منكم بيتمتع.
● {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ : "حُورٌ" الحور يعني اختلف العلماء فيه :-
شدة بياض للجسد. شدة سواد العين مع شدة البياض اللي حولها. الحور الشوق والحب والهيام الحاجة اللي فيها ميل بقى شديد بقى والميل القلبي. فالحور يعني يمكن أن تكون حوراء العين يبقى جمال العين الشديد وسواد النني. وممكن تكون حوراء الجسد اللي هي شدة بياض الجلد. وممكن تبقى حوراء القلب شدة شوق القلب مع زوجها. وممكن تبقى حوراء الملامح يحتار الناظر في ملامح جسدها من شدة الجمال.
{حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}. {الْخِيَامِ} طبعًا إيه لؤلؤه مجوفة ستون ميلًا في ستين ميل.
{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ} دلال هذا على أنَّ الجن بيدخلوا الجنة. وإن الجن لهم جنة زيهم زيك لهم.
{لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ}. ودل هذا على أنَّ دول هم الحور العين وليس نساء الدنيا ليه
{لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ} بكر في مشاعرها، بكر في نفسيتها.
إنما نساء الدنيا تزوجت في الدنيا غالبًا يعني {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ}.
