#المحاضرة_السادسة {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ فَبِأَيِّ آلاء...} يعني مزاج يا جماعة الناس دي مزاج. روقان البال، وراحة البال، والسعادة والسكينة.
{فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ} "تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ". يعني إيه تبارك
"تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ" : فاضت بركات أسماء اللَّه. حياتك تمتلئ بركات استفحل اسم اللَّه في حياتك. املأ حياتك بذكر اللَّه وأنت حياتك هتمتلئ بركة.
المعنى الثاني :- بركة ماء بركة أو برك البعير نزل، يلزمك البركة. البركة الخير اللي يبرك، الخير بارك في حياتك. يا إما من فيضان الشيء وفيضان آثاره. من الثبات واللزوم والاستمرار.
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ} الآية هنا معناها إيه معناها إن إذا أتت أسماء اللَّه وإذا ذُكِرَ اسم اللَّه امتلأت حياته بالبركة. وفاضت البركات، وفاضت آثار أسماء اللَّه في حياتك.
طب جت ليه في آخر آيات الجنة ليه قال تبارك الخلاق تبارك اللَّه ليه
بعد آيات الجنة اللي بيبص في آيات الجنة يقول فعلًا إيه
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ} +، كل الخير المذهل ده. "ذَوَاتَا أَفْنَانٍ"، و "الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ". وال "خَيْرَاتٌ حِسَانٌ"، و"الْخِيَامِ"، و "مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ" والعينان التي تجريان، و "فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ" كل ده بسبب ذكر اللَّه. تبارك اسمك يبقى فعلًا؛ لأن كل هذه الغراس في الجنة لم تغرس إلا بذكر اللَّه.
فقال الإمام ابن القيم: "أنك إذا ذكرت اللَّه -زي ما أنت قاعد في جلسة الضحى دلوقتي كده بتذكر اللَّه- أنك إذا ذكرت اللَّه عملت الملائكة في بناء قصورك في الجنة، فان توقفت عن الذكر توقفت الملائكة عن البناء"
{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ} كلمة وكلمة واحد بص على الجنة فبهر بالجنة، فبهر بأنَّ كل هذا بسبب ذكر اللَّه، فقال: "تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ"
