٢- معالجة مصادر الإجهاد، اسأله عما يزعجه وحاول أن تبعد مصدر ال | الاكاديمية العراقية لبناء الشخصية وتطوير الذات

٢- معالجة مصادر الإجهاد، اسأله عما يزعجه وحاول أن تبعد مصدر الإزعاج عنه، فإن كان طالبك ينفعل ويتوتر من الإجابة وسط الجموع، أو موظفك لا يتمكن من عرض أفكاره في اجتماع أو ابنك لا يتمكن من تحمل المواقف الاجتماعية، فلا تَقُم بالضغط عليه بل أبعد تلك المصادر التي تصيبه بالتوتر والانزعاج.


٣- العمل لوحدهم أفضل، إنهم غير ماهرين في العمل مع فريق أو بمعنى أصح يشعرون بالراحة وحدهم، لذلك من الأفضل أن نتركهم لوحدهم، لأنهم يؤدون بتلك الطريقة أفضل.


٤– في العمل وفّر مكانًا هادئًا، لأنهم حساسّون للأصوات العالية والضوضاء فمن الأفضل أن نوفّر لهم بيئة هادئة، عند المذاكرة أيضًا يجب أن نوفر لهم غرفة هادئة حتى لا تشوش الضوضاء أفكارهم، وعند الامتحان من أكثر الأمور أهمية أن يوفر المعلمون لهم الهدوء.


٥- التغيير المفاجئ قاتل، لا تخبرهم بقرارات مفاجئة يجب أن تقوم بدراستها معًا فلا وجود لفكرة سننتقل من المنزل غدًا أو ستعمل في المجموعة الفلانية مع زملائك، يجب أن نمهد لهم الخطوات التي نتخذها، لأن التغيير المفاجئ من شأنه شلّهم عن أداء المهام.


٦- شجعهم على إزالة التوتر والقلق من خلال عرض المساعدة أو اقتراح القيام بأفعال بسيطة مثل التمشي قليلًا أو التنفس بهدوء.


أخيرًا، كلمة مفرطي الحساسية لا تعني تمييزًا إيجابيًّا أو سلبيًّا، إنما هي مجموعة من الصفات تجمعت في شخص واحد، ربما نشبهها ببعض الأشخاص الذين تختلف مناعتهم عن غيرهم لا أيّ شيء آخر.