قصيدة الشاعر علي محمد النعمي رداً على قصيدة العلامة/ إبوعقال :- تعجب ففي العدوان كل العجائب وعاتب فمـا بعد الدما من معــاتب وبـعــد كـــتاب الله والسـنة الـتي عـلـيها مضى أعـلامـنا كل صائـب مـقـدمـة الأحـكـام تـفـصـل بـينـنا سـلام على الـهادي عظيم المناقب ومــا قـالـه زيــد و زيــد إمـامُـنـا وإن حــاد عـنه كل طـاغ وناصب رســـالـتـه نـص عـظـيـم وحُـجـة عـليـكـم أَلا هـل من سميع وآيـب أتـجتَزِئون الدين في نشر فكركـم وأغـفـلتم أسـمى وأقـدس واجب كذلك ضاع الدين والعلم والهدى وأصبح مـنـقوصاً وليس بجـاذب وهل دجن الأجيال للظلم أو جنى عـلى الـدين إلا كُـل حَبر و راهـب فيا مُرشداً للصمت والذل والونى يـحاول تدجين الليــوث الغوارب يُـثَبِـط قـومـاً أو يصـُد مجـاهــداً ويسعى حثيثاً في اختلاق المثالب لـصـالـح أمــــريكا وأذنـابـهـا أتـى يُمـــارس أدوار الخذول المـوارب يُخَّدِر شـعـباً مُستباحـاً مُـضرجــاً يُحيط بـه العدوان من كل جانب فـيا طـاعِناَ في الظـهـر كُـنا نعـده أخــــاً ثقـة في معضلات النوائب أهذا هـو العـــلـم الـذي تنشـرونـه أهذا هـو الإرشـاد يـا كـل ناعـــب ومـا العلـم والإرشـاد إلا مواقــف جـهاديـة تـأتي بأسمى الـمـطالـب إليكـم تـقـربـــــنا بـكُـل وسـيـلـة فـلم تسمعوا يوماً نداء الــتقارب وحين دعــونا للتفاهـم والإخــــا نظرتـم لنا شزراً بدون تجــــاوب ألم يكفكم خِذلانكـم وقعــودكـم أمــام الطواغيت الغزاة الأكالــب وكيف رضيتم بالقعود وشعبكم ينادي ألا هل من نصير وغاضب ألم تعلموا يا قـوم أن قـعودكــم وقوف إلى جنب العدو المحارب فكيف وقد صرتم ترونا بـعــــينه وتـغضون عن إجــرامه والمعائب وفي محق ذات البين صرتم له يداً وألــسنة فيهـا سمــومُ الـعقــــــارب تُـقِـرُّون هــــذا الفعل أو تنكـرونه فقـد بـدت البغضاء من كل طالب وســتة أعـــوام تـقضت وشعبكـم يُـبَـاد بعـــــــدوان شـديد النكائب قوى الشر والإجرام فيه تـكـــالبت عـلى شعبنا يا قـــــــوم أي تكـالب سعود وأمــريكا يهــــود و داعـش وكـــل إبـاحي عـميــــل وناصـبــي لإجــرامهم في شعبنا ألف كـربـلاء وألــف يـزيـد مـن هـواة المناصـب حــصاراً وقـتلاً وإحتلالاً وهــجمـة على الدين جاءت بالأمور الغـرائب وقدقصفوا الأسواق والعرس والعزاء ودنس أعـــراض النساء كُـل غـاصب أيـقُـعد زيـــدي ويـسكت عـــــــالـم عـلى دمِ أطـــفال وأشــلاء شـايــب تُناديه آيــات الـهُـدى وهـــو مُخـلِدٍ إلى الأرض في أهــوائه والرغــائب وأشــلاء أطـــفـال كـآي مـصاحـف بـأيدي الشـــظايا مُزِقَت للـتناهـب وتدعـوه آلاف الضحـــايا ونـسـوة مُمَـزقـةَ الأشــلاء تحـت الخـرائب جـــرائم كُـبرى مُورِست وإبــــادة تذوب لها صُم الصخـور الرواسب وأطفال ضحيان لمصرعهم بــكت وتـبكي عُيـون الأبـعدين الأجـانب وأنتم فلم يرمش لهـا جفن عــالم ولـــم يتفـــــوه منكـم أي كــــاتب تُـرى أي إحــساس وأي مـشاعــــر تبقت لـديـكم بعد هذي الـمصائـب ونلمس في أقصى الشعوب تعاطفاً وفـيكـم نُـعـاني مـن جفاء الأقـارب بــــأي كـــــتاب أم بــــأيـةِ سُـنَّــــة وفـــي أي إســـلام وأي الـمذاهــب ستلقـون عُـــذراً واقـعـياً ومـهــرباً لــعمري لقد ضاقت جميع المهارب تجــاهلتم العـــدوان لم تعلـــموا بـه ولم تسمعوا وحي الدموع السواكب شـريـكاً لـــهم فـي قتلِـنا ودمـائــــنا فلا أنت في القتلى ولا في النوادب وزجـت بكم نجـــد أخيراً فدوركـم بـه إكتمل العـدوان مـن كل جـانب أمــن بـعد هـذا تَدَّعــون إنتمائكــم لــــزيد إمـام الـحق يـا للـعجـــائـب أفيقُــوا قـليلاً بين زيـــــد وبينكـم مِنَ البُـعـد ما بين الثرى والكـواكب أزيـــديـة في حـضن نجــــد وزائد وتــــمـويل وهــــــابـية ونـواصــب لــقد دخلـوا فيكم وتـم إختراقكـم وقـد خـدعوكم بالظنون الكــواذب وأعــظـم بُـرهـان مداجـاتكـم لــهم وسعيكم الــمشبوه غـير الـمناسـب فـلم تتبنــوا مَـوقِفـاً ضـــدهم بلى نـظرتم إلى نجـــدٍ بعين الحـبائـب ولو لم يكن هــذا صحيحاً لكـــنتم عــلى هجمة الـعدوان أول غاضب وقـد برروا التطبيع أين ردودكـم عـلى عُلـمَاءِ الســوء شـر العصائب وما خُبث أمـريكا وإجــــرام حلفها وإفـــساد إســــرائيل عـنكم بغـائب وهـا هـي أمــــريكا بـإرهـابها طغت وقـد أفسـدت في شرقنا والمغارب وهـا هـي أمـــريكا تـصب جحيمهـا على أُمة الإسلام هـل مـن مُـواكب أراكــــــم تـحنـطـتم ومُـتـم وإنــــكم لحرب على الصافي وصحن الكواعب فلــم تعملوا شـيئاً لإنقــاذ شعـبكـم وأُمـتكـم مــن شـرهــا والـمخــالب ولم تجرؤوا حتى بأن تذكروا إسمها وفـيهــا لــعـمـر الله كـــل الـمـثالـب لأن لـكــم دراً وخـيمـاً ومكـســبـا حــراماً دنيـئاً فــهو شر المكاسب فأين هـو الزيـدي والمرشد الذي يـواجـه أمريــــكا وليس بهائـب وأين هو الزيــدي والعـا 176 views18:46
