Get Mystery Box with random crypto!

الشاعر // محمد سيلان فخر الدين

لوگوی کانال تلگرام dygci — الشاعر // محمد سيلان فخر الدين ا
لوگوی کانال تلگرام dygci — الشاعر // محمد سيلان فخر الدين
آدرس کانال: @dygci
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 85
توضیحات از کانال

قناة تهتم بكل مايطرحه الشاعر محمد سيلان فخرالدين الدين من قصائده وزوامله الحربيه

Ratings & Reviews

3.00

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

2

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

1


آخرین پیام ها 2

2021-02-05 20:53:19 عتاب محب
أُناشدُ صحبي في الولاءِ وأعتبُ * وفي القلبِ منهم جمرةُ البينِ تلهبُ

لماذا علينا اليومَ يا صاح تغضبُ؟!! * وبالأمسِ من فردٍ من الجيشِ تهربُ

لماذا علينا اليومَ تبدو غُضنفراً؟!! * وبالأمسِ من أعدائنا أنت أرنبُ

تذكرْ وعدْ شيئاً قليلاً إلى الوراء * ففي صفحةِ الماضي التواريخُ تُكتبُ

دمي سالَ كالأنهارِ والسجنُ ضجَّ بي * وأنت معافىً بينَ أهلكِ تطربُ

رأيتَ بنينا بالصواريخِ قُطِّعوا * مساجدَنا والدورَ بالقصفِ تُخربُ

قُتلنا وشُرِّدنا وضاقتْ بنا الدُّنا * وأنت سكوتٌ لا تلومُ وتشجبُ

بشِعبِ الإباء مرانَ كانَ حصارُنا * وأنت طليقاً كنتَ تغدو وتذهبُ

وحلَّ علينا كلُّ نوعٍ من البلاء * وأنت ترانا ثمَّ تلهو وتلعبُ

صرخنا وكانَ الصمتُ قيداً مؤكداً * على كلِّ أفواهِ الرجالِ مُرَكَّبُ

فهزَّتْ كيانَ المجرمينَ وأسقطتْ * قواهمْ ولا زالتْ تخيفُ وتُرعبُ

وأنت تراها هذيَ هاذٍ وضجةً * ورمزاً سياسياً به الجاهُ يُكسبُ

أعادَ لنا روحَ الجهادِ ونبضه * حسينُ ابنُ بدرِ الدِّين إذ كانَ يُسلبُ

مضى واثقاً باللهِ منْ هديه ارتوى * وكلُّ بني الدنيا منَ اليأسِ تشربُ

ُومن أبعدِ الأرجاءِ هَبَّتْ مواكبٌ * لِنُصرتِنا إذ غابَ من هو أقربُ

إذا ما انتصرنا آمنَ البعضُ أنه * هو اللهُ والبعضُ استمروا وكذَّبوا

رَجعنا إلى القرآنِ نُحييه بيننا * سخرتَ ومن آمالِنا كنتَ تعجبُ

كفرنا بأمريكا وقمنا بحربِها * وكلُّ زعاماتِ العروبةِ ترهبُ

كسرنا جدارَ الخوفِ قلنا ألا ادخلوا * من البابِ قولوا صرخةَ الحقِ واغضبوا

فبدلتموا غيرَ الذي قيلَ عنوةً * وآثرتموا ما عنده النفسُ ترغبُ

وما زالَ فينا ذُو الفقارِ وحيدرٌ * وخيبرُ تخشانا وعمروٌ ومرحبُ

وفي كربلاءْ مرانَ فازَ حسينُنا * شهيداً وأضحتْ في يدِ الأسرِ زينبُ

وبدرُ الهدى السَجَّادُ ماتَ مُشرَّداً * ألا كيفَ زينُ العابدينَ يُغيبُ؟!!!

ولكنَّ للرحمنِ في الخلقِ سنةٌ ٌ * إذا غابَ نجمٌ لاحَ للناسِ كوكبُ

فقامَ أبو جبريلَ يُكمل دربهمْ * ويُشهرُ في الطاغوتِ سيفاً ويضربُ

يُواجهُ حرباً بعدَ حربٍ ولم يزلْ * ينادي ألا إن تنصروا اللهَ تغلبوا

ينادي إلى خيرِ التجارةِ فانهضوا * فأرباحُها الجناتُ هيا تسبَّبوا

ألا في سبيلِ اللهِ يا قومَنا انفروا * خفافاً ثقالاً فانفروا أو تُعذبوا

ولبَّاهُ أنصارٌ رجالٌ أحبَّهم * إلهي وهمْ في حبِّهِ القلبَ ذوَّبوا

وأنت أسيرُ الخوفِ والشكِّ والهوى * وتزعمُ أنَّ الحقَ فيك وتحسبُ

وما كانَ منكَ الصمتُ يا صاحِ كافياً * بلى قمتَ تُفتي مَنْ أتانا فمذنبُ

تنصلتَ عن حملِ الأمانةِ فانبرى * لها جندُ ربي ثم قمتَ تُألِّبُ

وها نحنُ في ظرفٍ عصيبٍ وحالكٍ * وأنتَ ذبابٌ في الجروحِ تُنقبُ

ُتُشاهدُ عدواناً على الشعبِ ثم لا * تُدينُ إذا ما قمتَ في الناسِ تخطبُ

دموعُ السما تنسابُ من هولِ ما جرى * وقلبُكَ مِن أقسى الحجارةِ أصلبُ

تقومُ ببعضِ الواجباتِ لِيُسرِها * وتُهملُ ما يُضني وإنْ كانَ أوجبُ

ُوتحصرُ دينَ اللهِ في غسلِ إصبعٍ * وشعبُكَ بغياً بالدَّماءِ مُخَضَّبُ

تُعَطِّلُ فرضاً عظَّمَ اللهُ قدرهَ * فكيفَ لزيدٍ تنتمي؟!! كيفَ تُنسبُ

وهل هكذا كانت حياةُ نبينا * وعترتِهِ قل لي ومَن كانَ يصحبُ؟!!

أهذا هو العلمُ الذي عشتَ طالباً * له وإلى الباري به تتقربُ؟!!!

أهذا هو العلمُ الذي قلتَ أننا * نحاربُه؟!! إني له أتعجبُ

أهذا هو الدينُ الذي سرتَ ناشراً * له في القرى ثم المدينةِ تتعبُ؟!!

تعيبُ علينا اليومَ أخطاءَ قاصرٍ * وفيكَ من الأوصافِ ما هو أعيبُ

وتبحثُ عن أدنى قصورٍ وغلطةٍ * فتشهرُها في كلِّ نادٍ وتُسهبُ

متى يستوي مِن سورةِ الصَفِّ صَفُّنا * ومَن قاتلوا صفاً إلى اللهِ حُبِّبوا

يُوحِدُنا العدوانُ لا فرقَ عندَّه * يريدُ احتلالاً للبلادِ وينهبُ

وساعدَه الأنذالُ في غزو أرضِهم * وقالوا له أهلاً وسهلاً ورحبوا

ولكنَّ أحرارَ البلادِ تحركوا * صغاراً وشُباناً ومن هو أشيبُ

ورُبانُ أهلِ العلمِ كالسيلِ بادروا * ومن شذَّ عنهم فهو حقاً مُذبذبُ

فقفْ جانبي يا صاح دونَ تردُّدٍ * وإلا فمن نهرٍ لطالوتَ تشربُ

وتسقطُ أثناءَ المسيرِ مُبررا * سقوطَك بالتصحيحِ إذ كنتَ تطلبُ

ومنْ كانَ منا سيئٌ فهو جاهلٌ * بمشروعنا والسوءُ للجهلِ يُنسبُ

كتبتُ وقلبي من أسى البينِ مُكتوٍ * وعيني دموعاً فوقَ شعريَ تسكبُ

على المصطفى صلى إلآهي وآله* مع كلِّ شمسٍ حينَ تبدو وتغربُ

الشاعر/ راجح عامر.
103 views17:53
باز کردن / نظر دهید