2022-08-03 01:40:42
رغم ما تحياه من عثرات ..
والتي تشعرك بالوهن والحزن وقليل من الإحباط المنهك
وبينهنّ ... تجثم على آمالك جبال من اللاءات ...
لا ... تعيدك إلى مربعك الأول من الصراع
"لا أمل"
ولا ... تقيد عزيمتك على العودة التي لطالما عدت إليها كلما عدت لمربعك التي أعادتك إليه ال"لا أمل" .... الا وهي "لا تحاول"
ولا ... ترسم إحباطا يعتلي حاجبيك ... ويظهر تجاعيد الشيخوخة على خديك الجميلين ... الذين لم يبلغا عمر التورد ...
عائدة بك الى زنزانة ال" لا تكترث"
ولا ... القاضية على ما سعيت للتخلص منه قديما كي تصبح شيئا يستحق أن يطلق عليه إنسانا ... وقيدتك ب" لا حل"
أربع لامات كفيلة بأن تقضي على كيانك ... وتهدّم بنيانك ...
لامات هنّ الأشد فتكا بما أضمرته من حيوية في هذه الحياة ونتيجة لتلك الحيوية أصبحت كائنا حيّا يستحق أن يؤثر ويتأثر بها ... تاركة لك فرصة التغيير والتعميير
بيد أنّ تلك اللامات أوغلت فيك الجراح حتى أوصلتك إلى شفير اللاحلّ
وهذا محال ... فلكل داء دواء ... ولكل حرب سلام ... ولكل ظلام نور ... ولكل ليل صباح ...
ولا محال في حياة تكتظ بالآمال
فقط تنفس بعمق العازم على الوصول
ثم أخرج مع زفيرك كل ما من شأنه أن يجعل منك مقعدا لا يستطيع الحراك .. فضلا عن العراك
وبعد إذٍ
#كن قويّاً لأراك
مأمون
152 viewsمأمون بن محمد, 22:40