https://www.bbc.com/arabic/trending-62579305 قناة الـبي بي سي | د. إياد قنيبي
https://www.bbc.com/arabic/trending-62579305 قناة الـبي بي سي البريطانية تتحدث عن حملة #قانون_الطفل_مسموم وتنشر نبذة عما نشرته في الموضوع. من حيث المبدأ، تسليط الضوء على الموضوع والحديث عن نبض الشارع أمر جيد، لكن أود أن أعلق بتعليقين على صياغة خبر البي بي سي: 1. قول أن الأردنيين منقسمون حول القانون غير دقيق. فالتفاعل في الأيام الماضية أظهر بوضوح أن عامة أهل الأردن ضد القانون وأنه لا تدعمه إلا فئة محدودة جدا لا تمثل إلا نفسها. وانظر مثلا التفاعل مع وسم #قانون_الطفل_مسموم ، وردود الناس القوية على مؤيدي القانون. 2. المقال يسطح أسباب معارضة أبناء هذا الشعب الكريم للقانون: - فليست مشكلتنا مع "السلبيات الخطيرة" في القانون فقط.. بل كل فكرة أن تتدخل المنظمات الدولية في حياتنا وكأننا مجموعة بشرية بلا دين ولا تاريخ ولا قيم ولا حضارة...لتفرض علينا "دينها" الذي يحدد الحقوق والواجبات، هو تدخل مرفوض مردود في وجوه أصحابه، عدا عن تبياننا لحال هذه المنظمات وأنها تستعبد البشر باسم الحقوق! - ثم عندما يقول المقال أننا نعترض على "حق الطفل في التعليم الجنسي الشامل"، صحيح بلا شك، لكن ليت البي بي سي تشير إلى ما بيناه من حقيقة هذا "التعليم" وأنه تكريس للسعار الجنسي في الطفل منذ نعومة أظفاره لضمان استعباده؟! بطريقة صدمت كل من لم يكن عالماً بحال هذا التعليم! كما في حلقة "عندما يدير المعركة: إبليس شخصياً" - وبالنسبة لقول المقال أننا نعترض على "منح الطفل الحق في تغيير دينه واختيار الدين الذي يوافق هواه…"...فالأدق هو التالي: نحن بينا مراراً أن كلمة "حق الطفل" التي تستخدما المنظمات الدولية هذه ترجمتها الحقيقية: "من حقنا أن نستخدم الآلة الإعلامية و"منظمات المجتمع المدني" المرتبطة بنا لنفتن أطفالكم عن دينهم، ونُكَفرهم، أن نمول دعوتهم إلى الإلحاد، ونشوه مداركهم بكمِّ الشهوات والشبهات التي تجعلهم غير قادرين على تمييز الحق من الباطل...وليس من حقكم كآباء أن تعترضوا...ببساطة: من حقنا كمنظمات دولية أن نستعبد أبناءكم" ! فنطلب من البي بي سي توضيح ما ذكرناه أعلاه من قبيل الدقة المهنية. #الأردن_ضد_قانون_الطفل
