Get Mystery Box with random crypto!

عندما أنظر إلى أولئك الذين يفرحون بالتآمر على أهلنا والمساعدة | د. إياد قنيبي

عندما أنظر إلى أولئك الذين يفرحون بالتآمر على أهلنا والمساعدة على قتلهم وتشريدهم وإمداد الصهاينة بأسباب الحياة والعتاد والتكسب من ذلك، ثم بعد ذلك يريدون أن يُحمدوا بأنهم يقدمون لأهل غزة المساعدات!! فإني أتذكر قول الله تعالى:
(لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188) ).
روى البخاري في سبب نزولها أن رجالا من المنافقين على عهد رسول الله ﷺ كان إذا خرج رسول الله ﷺ إلى الغزو تخلفوا عنه، وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتذروا إليه، وحلفوا وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا، فنزلت هذه الآية.

أما أشباههم اليوم فلم يتخلفوا فحسب، بل شاركوا أعداء المسلمين ضدهم، ثم يريدون أن يُحمدوا بالفُتات.
فإن هلكوا على ما هم عليه، (فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).