Get Mystery Box with random crypto!

أتجنب عرض مشاهد شديدة الإيلام من الكم الهائل من الإجرام الذي ي | د. إياد قنيبي

أتجنب عرض مشاهد شديدة الإيلام من الكم الهائل من الإجرام الذي يتعرض له إخواننا في غزة، لأن رؤية هذه المقاطع والصور دون عملٍ بعدها كثيراً ما يؤدي إلى الانكسار والإحباط، وهو الأثر الذي يريد هؤلاء المجرمون إحداثه فينا حين يصورون قصفهم لإخواننا بصواريخ كأنها مخصصة لدبابات! واقتيادهم لإخواننا إلى الأسر بإذلالٍ، وحين يحرقون البيوت في محيط مستشفى الشفاء بمن فيها من السكان، وغيره من أفعالهم الحقيرة.
لكن، لا بد من الاحتفاظ بهذه الشواهد كلها لنواجه بها أصنافاً من الناس:
1. من تُسول له نفسه أن يتملق الظلمة العرب أولياء الصهاينة بأي شكل من أشكال التملق أو النفاق والمداهنة، أو يعينهم على استعبادهم لشعوب المسلمين.
2. من ينخدع بدعاوى حقوق المرأة والطفل التي يروج من خلالها مجرمو الغرب موبقاتهم وشذوذهم وحربهم على مؤسسة الأسرة. وكذلك من ينخدع بالمؤسسات الدولية والأمم المتحدة وأذيالها وبرامجها.
3. من يُفتن من أبنائنا بإنسانية الغرب التي توقف السير لبطة تعبر الشارع مع صغارها أو تأتي بطواقم الإنقاذ لتنقذ هرة عالقة عند أسلاك الكهرباء، بينما هي نفسها تحرق المسلمين حرقاً وتجوعهم وتذلهم.
4. من يتأثر من شبابنا باليوتيوبرز الذين يبثون الشبهات ويحاكمون القرآن والسنة والشريعة إلى معايير الغربية الزائفة، مدعومين من هؤلاء القتَلة المجرمين الذين يعيبون حد الردة والقصاص والرق والجزية -وكلها أحكام حق وعدل- بينما هم يقتلون ويستعبدون وينهبون ظلماً وباطلاً.
وغيرهم وغيرهم ممن ذاكرته ذبابية وخداعه سهل.
مشهد واحد من بين مئات آلاف المشاهد كفيل بأن يوقظ هؤلاء جميعاً، لو كانوا يعقلون!