Get Mystery Box with random crypto!

رقم الفتوى ( 524 ) #صيام #شوال #صوم_الإثنين_والخميس صيام ستة | فتاوى علمية من الساحة الشامية

رقم الفتوى ( 524 ) #صيام #شوال #صوم_الإثنين_والخميس

صيام ستة أيام من شوال وتعمد أن تكون في يوم إثنين أو خميس

السؤال:

أنا أصوم الست من شوال غالباً بحمد الله، ولكني أقسمها فأصوم الإثنين والخميس حتى أنتهي؛ فهل لذلك مزية على صيامها في غير الإثنين والخميس؟
وجزاكم الله خيراً

الإجابة:

صيام الست من شوال مسنون؛ لحديث أبي أيوب الأنصاري في صحيح مسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».
ويحصل له الفضل في صيامها مجتمعة أو متفرفة، ولكن لو أضاف إليها نية صوم الإثنين مستحضراً فضل صيامه، ومثله في الخميس؛ فإنه جمع نيتين في صيام نافلة؛ ولا حرج عليه في ذلك.
قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
"إذا اتفق أن يكون صيام هذه الأيام الستة في يوم الإثنين أو الخميس؛ فإنه يحصل على أجر الاثنين بنيَّة أجر الأيام الستة، وبنيَّة أجر يوم الإثنين أو الخميس، لقوله ﷺ : «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى»" كما في ‹فتاوى الصيام› للمسند ص 10.

والله أعلم




المجيب: عبد الله المحيسني @shemmary

ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah