Get Mystery Box with random crypto!

فتاوى علمية من الساحة الشامية

لوگوی کانال تلگرام fatawa3lmiah — فتاوى علمية من الساحة الشامية ف
لوگوی کانال تلگرام fatawa3lmiah — فتاوى علمية من الساحة الشامية
آدرس کانال: @fatawa3lmiah
دسته بندی ها: حیوانات , اتومبیل
زبان: فارسی
مشترکین: 2.77K
توضیحات از کانال

سننشر هنا فتاوى علمية تهم العامة.
- الشيخ عبدالله المحيسني
- الشيخ مصلح العلياني
- الشيخ محمد العبدالله
💢تنويه: أصل هذه القناة [احتياطية وحملات دعوية، تعود حال جاهزية الحملات]

Ratings & Reviews

2.50

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

1

1 stars

0


آخرین پیام ها

2021-10-17 21:29:40 رقم الفتوى ( 353 ) #المولد #المولد_النبوي #الاحتفال #البدع

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا الكرام.. ما حكم احتفال البعض بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل صلاة وأتم تسليم

الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بدايةً حب النبي صلى الله عليه وسلم شرط في صحة الإيمان، قال عليه الصلاة والسلام: «لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى أكون أحب إِلَيْهِ من وَالِده وَولده وَالنَّاس أَجْمَعِينَ» [متفق عليه].
وبرهان محبته ليس الاحتفال به بل الإيمان بما جاء به، وتصديقه فيما أخبر به، والاقتداء به، والاستنان والتأسي به..
وقد كان الصحابة الكرام وآل البيت الأعلام أكثر الناس حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يماري في ذلك أحد، ولم يكن برهان حبهم احتفال ولا ابتداع ولا اختراع مخالفات ومعاصٍ بذريعة إثبات حبهم إياه صلى الله عليه وسلم.
وبالعودة لتاريخ بدء هذه المظاهر نجد أنها بدأت في القرن الرابع بأمر من المعز لدين الله العبيدي الفاطمي (زعموا وإلا فهم باطنية) في مصر؛ مولد النبي صلى الله عليه وسلم وموالد لفاطمة وعلي والحسن والحسين ولجماعة من سلالة آل البيت رضي الله عنهم.
ولم يكن ذلك في القرون المفضلة، وانتشرت تلك البدعة بين أوساط أبعد الناس اتباعاً، وأدناهم عبادةً، وأقلهم علماً.. فقد جعلوا الاحتفال بالمولد برهان حبهم للنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ظنًا منهم أنه يجبر التقصير الذي يمارسونه باستمرار في حق دين الله، وعلم السنة النبوية.
ودين الله أتم وأكمل، فلا حاجة لبدع وخرافات ولا إلى احتفالات ومحدثات؛ فـ«كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة».
قال الإمام الشوكاني اليمني رحمه الله: (وسريان البدع أسرع من سريان النار، لا سیما بدعة المولد، فإن أنفس العامة تشتاق إليها غاية الاشتياق) [الفتح الرباني (2/1089)].
والله أعلى وأعلم





المجيب: عبد الله المحيسني @shemar_i

لطرح سؤال على المشايخ أرسله هنا :
@innhoallah7_bot

ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah
243 views18:29
باز کردن / نظر دهید
2021-10-17 21:29:07 رقم الفتوى ( 502 ) #المولد #المولد_النبوي #الاحتفال #البدع

حكم الاحتفال بالمولد النبوي وتكفير من يحتفل به


السؤال:

سلام عليكم
شيخنا الله يوفقك شو حكم المولد النبوي
الفيس كلو صاير انا محتفل وانت بدعه
هاد عبكفر هاد

الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سبق بيان حكم الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه الصلاة والسلام، في الفتوى رقم ( 353 ) من هذه القناة المباركة.. بما يغني عن إعادته هنا.
فليُرجع إليه.
ولكني هنا أنبه إلى أمر وهو أن الاحتفال بالمولد بدعة، لم يفعلها النبي ﷺ ولا صحابته رضوان الله عليهم، ولا التابعون لهم بإحسان.
ولكن ذلك لا يبرر تكفير من يحتفل بالمولد.. لأن الاحتفال في ذاته بدعة وليس كفراً.

والله أعلم





المجيب: عبد الله المحيسني @shemmary

لطرح سؤال على المشايخ أرسله هنا :
@innhoallah7_bot

ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah
231 views18:29
باز کردن / نظر دهید
2021-08-19 16:00:00 رقم الفتوى ( 468 ) #عاشوراء #تاسوعاء #محرم

حكم إفراد عاشوراء بالصيام


السؤال:

ما حكم إفراد عاشوراء بالصيام؟

الإجابة:

يجوز إفراد عاشوراء بالصيام، فالفضل الوارد في الحديث بأنه يكفر سنة هو في صيام عاشوراء.. وأما صيام يوم تاسوعاء مع عاشوراء فهو أفضل وأولى؛ لعزم النبي ﷺ على ذلك، ولمخالفة أهل الكتاب.
وإن صام عاشوراء فقط ولم يتمكن من صيام تاسوعاء؛ فله أن يصوم يوماً بعده، وهو يوم الحادي عشر من محرم؛ فتتحقق له بذلك الجمع بين فضل صوم عاشوراء ومخالفة أهل الكتاب.
وأما إفراد عاشوراء فقط؛ فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لا يكره إفراده بالصوم" [‹الفتاوى الكبرى›]، وبمثل ذلك قال ابن حجر الهيتمي.

والله أعلى وأعلم





المجيب: عبد الله المحيسني @shemmary

لطرح سؤال على المشايخ أرسله هنا :
@innhoallah7_bot

ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah
415 views13:00
باز کردن / نظر دهید
2021-08-19 10:00:00 رقم الفتوى ( 472 ) #عاشوراء #الصيام #مكفرات_الذنوب

صيام عاشوراء يكفّر الذنوب الصغائر أم الكبائر أيضاً؟


السؤال:

قال ﷺ عن عاشوراء: يكفر ذنوب سنة.
فهل يشمل الصغائر والكبائر.. أم أنه يخص الصغائر فقط؟

الإجابة:

المراد بالذنوب التي تكفرها الأعمال الصالحة؛ ما كان حقًا لله تعالى [ينظر: ‹فيض القدير› (6/191)].
أما هل يُكفر صيام عاشوراء الذنوب الكبائر.. ففي المسألة تفصيل..
ذكر الإمام النووي رحمه الله في ‹المجموع› (6/ 382) قولين في المسألة:
"أحدهما: يكفر الصغائر بشرط أن لا يكون هناك كبائر فإن كانت كبائر لم يكفر شيئا لا الكبائر ولا الصغائر.
والثاني -وهو الأصح المختار-: أنه يكفر كل الذنوب الصغائر، وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر، قال القاضي عياض رحمه الله: هذا المذكور في الأحاديث من غفران الصغائر دون الكبائر هو مذهب أهل السنة، وأن الكبائر إنما تكفرها التوبة، أو رحمة الله تعالى".
ثم قال النووي رحمه الله: ".. أجاب العلماء أن كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير؛ فإن وجد ما يكفره من الصغائر؛ كفَّره، وإن لم يصادف صغيرةً ولا كبيرةً؛ كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات... وإن صادف كبيرةً -أو كبائر- ولم يصادف صغائر؛ رجونا أن تُخفَّف من الكبائر".
وقال إمام الحرمين الجويني في ‹نهاية المطلب› (4/ 73)، ونقله عنه النووي في المجموع (6/382): "وكل ما يرد في الأخبار من تكفير الذنوب، فهو عندي محمولٌ على الصغائر، دون الموبقات".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في ‹المستدرك على فتاوى ابن تيمية› (ص78): "جاء الكتاب والسنة بتكفير الصغائر لمن اجتنب الكبائر وهذا لا ريب فيه". وقال رحمه الله في ‹الفتاوى الكبرى› (5/ 342): "وتكفير الطهارة والصلاة وصيام رمضان وعرفة وعاشوراء للصغائر فقط".
وهذا هو مذهب أكثر العلماء إلى إنها تكفر الصغائر دون الكبائر.. ولهذا أشار الحافظ ابن رجب في ‹فتح الباري› (4/ 205).
إلا أن أبا بكر بن المنذر يقول في كتابه ‹الإشراف› (3/172) -عن قوله ﷺ في ليلة القدر: «غفر له ما تقدم من ذنبه»-: "قول عام؛ يُرجَى لمن قامها إيماناً واحتساباً؛ أن يُغفر له جميع ذنوبه صغيرها وكبيرها".
وفي ‹طرح التثريب› للحافظ العراقي (4/162): "ظاهره تناوله الصغائر والكبائر".
ونقل المناوي رحمه الله في ‹فيض القدير› (6/191) عن صاحب ‹الذخائر› أنه قال: "فضل الله أوسع"، وكذا ابن المنذر في ‹الإشراف›: "يغفر له جميع ذنوبه صغيرها وكبيرها"، وحكاه ابن عبد البر عن بعض معاصريه) انتهى المراد من كلام المناوي رحمه الله.
والذي يظهر والله أعلم: أن القول بعموم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها أقرب؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء:48]، ولورود النص على بعض الكبائر كما في قوله ﷺ: «...غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ» رواه الترمذي (3577)، وصححه الألباني.
وقوله ﷺ لأبي ذر: «...وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي ذَرٍّ» رواه البخاري (5827)، ومسلم (94).
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في ‹زاد المعاد› (3/ 372): "الكبيرة العظيمة مما دون الشرك قد تُكفَّر بالحسنة الكبيرة الماحية... فإن ما اشتملت عليه هذه الحسنة العظيمة من المصلحة، وتضمنته من محبة الله لها، ورضاه بها، وفرحه بها، ومباهاته للملائكة بفاعلها؛ أعظم مما اشتملت عليه السيئة من المفسدة" انتهى كلامه رحمه الله بتصرف.
ويشهد لقوله رحمه الله حديث: « أَنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا رَأَتْ كَلْبًا فِى يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنَ الْعَطَشِ فَنَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا فَغُفِرَ لَهَا » رواه مسلم (5997).
والشأن كل الشأن في الارتقاء بالأعمال الصالحة إلى مرتبة الإحسان، التي هي مظنة القبول، وتكفير الذنوب والسيئات، وعلينا الإكثار من التوبة والاستغفار، وعدم الاتكال على الأعمال؛ فرُبَّ عمل يظنه الإنسان مقبولاً، وهو عند الله مردود.
ولا حول ولا قوة إلا بك يا رحيم يا ودود.
والله أعلى وأعلم





المجيب: عبد الله المحيسني @shemmary

لطرح سؤال على المشايخ أرسله هنا :
@innhoallah7_bot

ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah
388 views07:00
باز کردن / نظر دهید
2021-08-18 22:59:59 رقم الفتوى ( 350 ) #عاشوراء #الصوم #تاسوعاء #شهر_محرم

حكم صوم عاشوراء لمن فاته صوم التاسع من شهر محرم

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شيخنا .. أنا لم أصم يوم التاسع من محرم وأريد صيام يوم غدٍ العاشر من محرم (عاشوراء) من أجل الأجر الكبير في صيامه؛ فهل يجوز لي إفراد عاشوراء بالصوم فقط؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابة:

من فاته صيام اليوم التاسع، فإن صام العاشر وحده؛ فلا حرج في ذلك، ولا يكون ذلك مكروهاً، وإن ضم إليه صيام الحادي عشر؛ فهو أفضل.
وقد كره بعض أهل العلم إفراد يوم عاشوراء بالصيام، كشيخنا ابن باز رحمه الله.
ولكن الصحيح جواز ذلك، ففي الإنصاف للمرداوي: "لا يكره إفراد العاشر بالصيام على الصحيح من المذهب".
وقال شيخنا ابن عثيمين رحمة الله عليه:
"كراهة إفراد يوم عاشوراء بالصوم ليست أمراً متفقاً عليه بين أهل العلم، فإن منهم من يرى عدم كراهة إفراده، ولكن الأفضل أن يصام يوم قبله أو يوم بعده، والتاسع أفضل من الحادي عشر، أي من الأفضل أن يصوم يوماً قبله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»، يعني مع العاشر، وقد ذكر بعض أهل العلم أن صيام عاشوراء له ثلاث حالات:
الحال الأولى: أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.
الحال الثانية: أن يفرده بالصوم.
الحال الثالثة: أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده.
وذكروا أن الأكمل أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده، ثم أن يصوم التاسع والعاشر، ثم أن يصوم العاشر والحادي عشر، ثم أن يفرده بالصوم. والذي يظهر أن إفراده بالصوم ليس بمكروه، لكن الأفضل أن يضم إليه يوماً قبله أو يوماً بعده" انتهى كلامه رحمه الله.
وأما حديث: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا» فقد رواه الإمام أحمد في مسنده، وصححه أحمد شاكر، وضعفه الألباني وآخرون.
والحديث على فرض صحته؛ لا يدل على تحريم أو كراهة إفراد عاشوراء بالصوم، وإنما الإرشاد لصوم يوم قبله، أو بعده؛ لمخالفة أهل الكتاب..
والله أعلم.





المجيب: عبد الله المحيسني @shemar_i

لطرح سؤال على المشايخ أرسله هنا :
@innhoallah7_bot

ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah
125 views19:59
باز کردن / نظر دهید
2021-08-18 22:40:00 رقم الفتوى ( 469 ) #عاشوراء #تاسوعاء #محرم

حكم إفراد صوم يوم عاشوراء فقط

السؤال:

ما حكم من يصوم عاشوراء فقط؛ حيث إنه نسي صيام يوم تاسوعاء معه؟!

الإجابة:

يستحب صيام تاسوعاء مع عاشوراء، ومن لم يستطع؛ فيكتفي بصوم يوم عاشوراء، وهو سنة، وليس بواجب.
روى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: حين صام رسول الله ﷺ يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله ﷺ: «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع». قال: فلم يأتِ العام المقبل حتى توفي رسول الله ﷺ [رواه مسلم (1916)]
قال الشافعي وأحمد وإسحاق وآخرون: يستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً؛ لأن النبي ﷺ صام العاشر، ونوى صيام التاسع.
وقال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله:
"وعليه فالأفضل أن يصوم يوم العاشر، ويضيف إليه يوماً قبله، أو يوماً بعده‏. ‏
وإضافة اليوم التاسع إليه أفضل من الحادي عشر، فينبغي لك أخي المسلم أن تصوم يوم عاشوراء، وكذلك اليوم التاسع" انتهى كلامه رحمه الله‏. ‏

والله أعلم




المجيب: عبد الله المحيسني @shemmary

لطرح سؤال على المشايخ أرسله هنا :
@innhoallah7_bot

ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah
125 views19:40
باز کردن / نظر دهید
2021-08-18 22:20:00 رقم الفتوى ( 473 ) #عاشوراء #الصيام

صوم عاشوراء واجب أو مستحب؟!

السؤال:

هل صيام عاشوراء واجب أو مستحب؟!

الإجابة:

عاشوراء كان في أول الأمر واجباً، وبعد أن فُرض صوم رمضان؛ نُسخ حكم عاشوراء من الوجوب إلى الاستحباب، وبقي فضل صيامه.. فهو يكفِّر سنة كاملة.. وذلك من فضل الله تعالى.
قال شيخ الإسلام ابن يتيمة رحمه الله تعالى:
"لما قدم المدينة وجد اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: «ما هذا؟ فقالوا: هذا يوم نجى الله فيه موسى من الغرق؛ فنحن نصومه. فقال: نحن أحق بموسى منكم. فصامه وأمر بصيامه» وكانت قريش أيضًا تعظمه في الجاهلية.
واليوم الذي أمر الناس بصيامه كان يومًا واحدًا؛ فإنه قدم المدينة في شهر ربيع الأول، فلما كان في العام القابل صام يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، ثم فُرض شهر رمضان ذلك العام؛ فنسخ صوم عاشوراء.
وقد تنازع العلماء: هل كان صوم ذلك اليوم واجبًا؟ أو مستحبًا؟ على قولين مشهورين؛ أصحهما: أنه كان واجبًا، ثم إنه بعد ذلك كان يصومه من يصومه استحبابًا، ولم يأمر النبي ﷺ العامة بصيامه بل كان يقول: «هذا يوم عاشوراء وأنا صائم فيه؛ فمن شاء صام». وقال: «صوم يوم عاشوراء يكفر سنةً، وصوم يوم عرفة يكفر سنتين». ولما كان آخر عمره ﷺ وبلغه أن اليهود يتخذونه عيدًا قال: «لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع»؛ ليخالف اليهود، ولا يشابههم في اتخاذه عيدًا" [مجموع الفتاوى (25/ 310-311)].

والله أعلم





المجيب: عبد الله المحيسني @shemmary

لطرح سؤال على المشايخ أرسله هنا :
@innhoallah7_bot

ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah
163 views19:20
باز کردن / نظر دهید
2021-08-18 21:56:17 رقم الفتوى ( 474 ) #عاشوراء #الصيام

حكم صيام عاشوراء لمن كان عليه قضاء


السؤال:

شيخنا الكريم
عليَّ قضاء أيام أفطرتها في رمضان لعذر
وأريد صيام عاشوراء.. لكن قيل لي: لا يجوز أن أصوم عاشوراء وعليَّ قضاء
هل هذا الكلام صحيح؟

الإجابة:

القضاء وقته موسَّع لمدة 11 شهرًا من رمضان إلى رمضان التالي، وليحرص المسلم على أن لا يأتي عليه رمضان التالي إلا وقد قضى ما عليه من رمضان الماضي.
بينما الأيام الفاضلة كيوم عرفة وعشوراء وقتها مضيَّق ولا تُصام في غير وقتها، فمن أراد صيامها قبل أن يقضي ما عليه؛ فلا بأس عليه.
بل من أهل العلم من يرى أن الجمع بين نية صيام عرفة وعاشوراء، وبين نية قضاء ما أفطره لعذر في رمضان؛ جائز.
ففي فتاوى اللجنة الدائمة (6774):
"إذا صام اليوم العاشر والحادي عشر من شهر محرم بنية قضاء ما عليه من الأيام التي أفطرها من شهر رمضان جاز ذلك، وكان قضاء عن يومين مما عليه؛ لقول النبي ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى»".
وقال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
"من صام يوم عرفة، أو يوم عاشوراء، وعليه قضاء من رمضان؛ فصيامه صحيح، لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان؛ حصل له الأجران: أجر يوم عرفة، وأجر يوم عاشوراء؛ مع أجر القضاء" انتهى
[مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (20/28)].

والله أعلم




المجيب: عبد الله المحيسني @shemmary

لطرح سؤال على المشايخ أرسله هنا :
@innhoallah7_bot

ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah
178 views18:56
باز کردن / نظر دهید
2021-07-09 21:00:00 رقم الفتوى ( 526 ) #عشر_ذي_الحجة #الصيام

الراجح استحباب صيام التسعة الأيام الأُوَل من ذي الحجة

السؤال:

شيخنا سمعت أن النبي ﷺ لم يكن يصوم عشر ذي الحجة
فهل هذا صحيح

الإجابة:

روى مسلم (1176) من حديث عائشة قالت: «ما رأيتُ رسولَ الله ﷺ صائماً في العَشْر قطُّ».
قال الإمام النووي رحمه الله: "قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة، قالوا: وهذا مما يُتَأوَّل؛ فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا، لاسيما التاسع منها وهو يوم عرفة... وثبت في صحيح البخاري أن رسول الله ﷺ قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه يعني العشر الأوائل من ذي الحجة»؛ فيُتَأوَّل قولها «لم يصم العشر»؛ أنه لم يصمه لعارض مرض، أو سفر، أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر" [شرح النووي على مسلم (8/71)].
وقال الطحاوي رحمه الله: "قد يجوز أن يكون ﷺ لم يكن يصوم فيها على ما قالت عائشة رضي الله عنها; لأنه كان إذا صام ضعف عن أن يعمل فيها ما هو أعظم منزلةً من الصوم, وأفضل منه من الصلاة, ومن ذكر الله عز وجل, وقراءة القرآن ... فيكون ما قد ذكرته عائشة رضي الله عنها عنه ﷺ من تركه الصوم في تلك الأيام؛ ليتشاغل فيها بما هو أفضل منه , وإن كان الصوم فيها له من الفضل ما له مما قد ذكر في هذه الآثار التي قد ذكرناها فيه، وليس ذلك بمانع أحدًا من الميل إلى الصوم فيها، لا سيما من قدر على جمع الصوم مع غيره من الأعمال التي يتقرب بها إلى الله عز وجل سواه" [‹شرح مشكل الآثار› (7/ 419)].
وقيل: إن حديث صيامه ﷺ العشر مثبِت، وحديث عائشة نافٍ، والمثبِت مقدَّم على النافي، وإلى هذا مال البيهقي في كتاب ‹السنن الكبير› (4/472)، وكتابه ‹فضائل الأوقات› (ص346).
وقال الشوكاني رحمه الله: "قال العلماء: المراد أنه لم يصمها لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أن عدم رؤيتها له صائمًا لا يستلزم العدم، على أنه قد ثبت من قوله ما يدل على مشروعية صومها.. فلا يقدح في ذلك عدم الفعل" [نيل الأوطار (4/ 283)].
وسبق في الفتوى رقم (458) قول شيخنا ابن عثيمين رحمه الله عن صوم التسعة الأيام الأُوَل من ذي الحجة: "الصحيح أن صيامها سنة".

والله أعلى وأعلم وأجل وأكرم




المجيب: عبد الله المحيسني @shemmary


ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah
548 viewsedited  18:00
باز کردن / نظر دهید
2021-05-18 21:00:05 رقم الفتوى ( 525 ) #صيام #شوال #الأيام_البيض #الست_من_شوال

الجمع بين صيام الست من شوال والأيام البيض


السؤال:

شيوخنا الكرام
هل إذا صمت الأيام البيض بنية أنها من الست من شوال يحصل لي فضل النيتين معاً؟
جزاكم الله خيراً

الإجابة:

من صام ستاً من شوال، ووافق أن صام ثلاثة أيام منها في الأيام البيض -وهي 13، 14، 15 من الشهر- وجمع بين نيتين كل منهما نافلة.. فالذي يظهر أنه لا حرج في هذا.
قال شيخنا ابن باز رحمه الله: "يرجى له ذلك؛ لأنه يصدق أنه صام الست، كما يصدق أنه صام البيض، وفضل الله واسع".
وقال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: "إذا صام ستة أيام من شوال سقطت عنه البيض؛ سواء صامها عند البيض أو قبل أو بعد؛ لأنه يصدق عليه أنه صام ثلاثة أيام من الشهر، وقالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي ﷺ يصوم ثلاثة أيام من كل شهر لا يبالي أصامها من أول الشهر أو وسطه أو آخره»، و هي من جنس سقوط تحية المسجد بالراتبة؛ فلو دخل المسجد، وصلى السنة الراتبة سقطت عنه تحية المسجد ...".

والله أعلم





المجيب: عبد الله المحيسني @shemmary

ولمتابعة قناة الفتاوى هنا :

https://t.me/fatawa3lmiah
1.6K views18:00
باز کردن / نظر دهید