🏔أراك على القمة 🏔

2022-08-26 23:50:51 "الحياة ستحطِّمك عدة مرات، وسترى أمورًا لا تريد رؤيتها، وقد تحزن وتفشل وتُخذل من أقرب الناس لك، ولكن انهض ولا تفقد الأمل أبدًا فيجب أن تتجاوز خوفك، وندمك، وهزيمتك، فإنَّ الحياة لن تقف لتُراعي حزنك، إمَّا أن تقف أنت وتكملها رغم انكسارك أو أنَّك ستبقى طريحًا للأبد." باز کردن / نظر دهید

2022-08-26 23:41:18 ‏"ياقَلبُ صبرًا وتسليمًا على ثِقةٍ
لعلّ في الغَيبِ أفراحًا ولا ندري." باز کردن / نظر دهید

2022-08-26 11:11:57 (1) خطيبي يشاهد افلام محرمة ويمارس العادة ،اعترف لي واخذ عهد بعدم العودة لمثل هذه الاشياء ،ما موقفي؟!

ج / أي فتح للملفات دي في فترة الخطبة مرفوض عندي ولا أحبذ الاستمرار ساعتها، والقرار طبعا لكل واحدة حسب ظروفها وفرصها، ولو خدتي قرار تكملي هتوضحي له إن فتح الملف ده معاكي قبل الزواج مرفوض وإن قبل الزواج وبعده العلاج مسؤوليته هو وإنه لو فاكر إن العلاقة الزوجية بتعالج من الموضوع ده يبقى غلطان..

..

(2) ليه ماتستمرش يا مولانا .. بتبقى لحظات ضعف وكلنا بنضعف .. ويمكن كان بيتفرج قبل الخطوبة ومعرفش يبطل..

ج / هي لو عاوزة تكمل هي حرة، لكن التصريح بده قبل الزواج مؤشر سيء، ربنا يعينه إن شاء الله، هي ملهاش فيه، وكلامه معها معناه مشاكل في النضج والضبط الذاتي كبيرة، بالإضافة للمشكلة الأكبر: ((لو سمحتي ساعديني أتعافى)).

كل ده معناه خيار سيء للزواج.

..

(3) ممكن حضرتك توضح وجهه نظرك فيه النقطه دي لأن في اللي بيبقى حاسس بتأنيب ضمير وعاوز يعترف للطرف التاني وحاسس انه بيخونه ومن هنا بيقول؟

ج / ما هي دي مشاكل في النضج والضبط الذاتي، معناها مشاكل في بناء الشخصية نفسه وهيكون ليها انعكاسات على مجالات كتير بعد كده، أبسطها: عدم تحمل المسؤولية الذاتية في التعامل مع المشاكل.

..

(4) ليه فيه مشكله انها تساعده يتعافى؟!

ج / الزواج ليس مؤسسة علاجية.

..

(5) ليه حضرتك مصمم على فكرة ان الزواج ليس مؤسسة علاجية؟ اعتقد ان ممكن الزوجة تعين وتساعد الزوج عن الاقلاع عن عادات سلبية كثيرة والعكس صحيح، مش ده يُعتبر علاج؟

ج / شيء عرضي ممكن يحصل ممكن لأ، والدخول في الزواج بهذا الغرض كغرض مركزي= معناه علاقة غير صحية، نحن نتزوج من أحل تبادل قائمة من الحقوق والواجبات في إطار من المودة لا لنعالج أمراض بعضنا، العلاج مسؤولية ذاتية، وبناء الزواج على العلاج سيزيح الحقوق والواجبات للهامش.

الشيخ أحمد سالم

===============
===============

لماذا لا ينبغي اعتبار الزواج مؤسسة علاجية؟

من الأخطاء الكبيرة أن نتعامل مع الزواج على أنه مؤسسة علاجية.

أن تتزوجها لتساعدك على التخلص من عيب قبيح أو عادة سيئة أو إدمان مؤذي.
أن تتزوجيه ليعوضك عن فقد أبيك وقسوة أهلك أو تجاربك السيئة.
كل تلك الخيارات هي مخططات جيدة جدًا للفشل لا غير.

الزواج علاقة تعاقدية تقوم على تبادل الحقوق والواجبات في إطار داعم من التراحم والتبادل الواعي للتنازلات.

تحويل الزواج لمؤسسة علاجية معناه إزاحة الحقوق والواجبات للهامش، ومعناه اعتبار التنازلات حقوقًا مكتسبة لا يجب مقابلتها باحترام وتقدير وتنازلات مقابلة.

تحويل الزواج لمؤسسة علاجية معناه الكف عن تقييم شريك العلاقة بناء على قيامه بحقوقه وواجباته والبدء في تقييمه بصورة نفعية متعلقة بمرضك الذي تريد الشفاء منه.

تحويل الزواج لمؤسسة علاجية معناه أن يتحول مرضك لمصنع للتبريرات التي يتم على أساسها إهدارك للقيام بحقوقك، وأن تتحول مشاكلك لعبوات تنسف كل المطالب المشروعة لشريكك، فلا صوت يعلو فوق صوت معركة علاجك بما فيه صوت الحقوق المهدرة والواجبات المضيعة.

تحويل الزواج لمؤسسة علاجية معناه أن جهود شريكك لإنجاح العلاقة معلقة بقدرتك على الشفاء وجهودك التي تبذلها للشفاء، والتي غالبًا ما ستكون جهودًا معدومة في ظل بنائك لعلاقة اعتمادية عليه ترجو فيها أن يقوم هو بعملك أنت أو عمل المعالج المختص، ويشفيك بعد تخليك عن تحملك لمسؤولية نفسك، مهما توهمت أنك تريده داعمًا ومشاركًا فالواقع أنك منذ ظننت أن الزواج موضوع للعلاج ومنذ انتظرته ليعالجك= قد تخليت عن مسؤوليتك في علاج نفسك والاستعانة بالعلاقات العلاجية الصحية.

شريك العلاقة الزوجية الصحية المبنية على الحقوق والواجبات في الأساس= يقدم كنوع من التواد والتراحم نوعًا من الدعم المعنوي لك في رحلة تعافيك التي ابتدأتها بدونه وستواصلها سواء دعمك هو أم لا، وهذا الدعم الذي لا يتورط فيه شريك العلاقة في دور المعالج، ولا يعد الزواج فيه هو العلاج= هو الدعم الذي ينفع ويُجدي ولا يضر العلاقة الزوجية المستقلة والتي ينبغي دائمًا أن تظل مستقلة بشروطها ولا تنتحل شخصية العلاقة العلاجية.

الشيخ أحمد سالم باز کردن / نظر دهید

2022-06-24 15:26:39 دعكَ من القلقِ على الرزقِ فقد أقفلَ -رسولنا صلى الله عليه وسلم- بابَ الهمِ والتفكيرِ في هذا الطريقِ بقوله" ثم يُكتبُ أجلهُ ورزقهُ وشقيٌ أم سعيدْ " وهذا كلّهُ في تمامِ الثمانينَ اليومَ الأولى من تويكنكْ ، فلماذا تشغلُ نفسكَ بالغدِ القادمِ وكلُ مافيه مكتوبُ ؟! عِشْ اللحضةَ بشغفٍ ولا تحــمل هما ما في الغدِ ..فالغدُ لم يولد بعدُ ، ومن الحـماقةِ أن تعبرَ جسراً لم تــصلْ إليه بعد.

يقول الشيخ الغزالي -رحمه اللٰه- " إن العيشَ في حدودِ اليــومِ لا يعني تجـاهل المستقبلِ ، أو ترك الأعـداد له ، فإن إهتمام الـمرء بغـده وتفكـيره فيه حـصافة وعــقل ، وهناك فارق بين الأهتمام بالمسـتقبل والإغتنام به ،وبين الإسـتعداد له والإستـراق فيه .

وثـق أن أفــضل وسائل صناعة المستقبل هي التركيز في إنــهاء مهـام اليوم الذي نحــن فيه على أحـسن مايكون ، أن نمـلئ فحــسب عطــاء واستماتاعا وصلاحا وخيــرا وصفــاء وحبا . باز کردن / نظر دهید

2022-06-24 09:41:15 يا صاحبي في كُلِّ إنسانٍ وجع لو كشفه للآخرين لبكوا عليه!

هذه الحياة معركة طاحنة.. خلف الابتسامات التي تراها غصّات كثيرة يخفيها الناس عن الناس، ووراء الضحكات دموع لو رأيتها لقلتَ كيف يضحكُ هذا الذي كادت أن تجفَّ عيناه من كثرة ما بكى.. فترفّق وارفقْ وتغاضى وهوّن ولِنْ.. والسلام لقلبك.” باز کردن / نظر دهید

2022-06-24 08:58:43 نحن البشر خلقنا في هذه الحياة لتحقيق اهداف وغايات سامية وماخلقنا عبثا نعيش بنهج عشوائي فهذا ما تعيشه مملكة الحيوان وليس البشرية .

وليس من العدل أن نعيش نهج الحيوان نبحث ماكل ومشرب ومأوى. في هذا الوجود خلقنا خلفاء الله في ارضه ، عُمارا لهذه الأرض،لاهداما مستهلكيا لثرواتها عابرين .

إن من الواجب علينا كافة تحديد اهداف واضحة نستغل بها فترة الحياة القصيرة ،
علينا العزم على استغلال حياتنا بما يلبي غاية وجودنا ، من استخلاف للأرض وعمارة لها ، جوهر ذلك كله الوصول الى الله فهو الأحق بأن نقضي حياتنا في سبيله .

وإنه ليس من العدل أن تقضي حياة بدون استغلال كل الطاقات اللتي وهبها الخالق لك ساعيا وراء مكان تستريح فيه في هذه الحياة ،باحثا عن أمان نفسك ، دون تضحية ،دون عطاء لن تستطيع أنا اعدك بهذا. ....لماذا؟

الحقيقة هي أن النفس البشرية لن ترضى ولن تقبل بغير النمو المستمر ،منطقة الراحة والخمول ليس مأواها ،انما مأواها هو البذل والعطاء هو الجهاد المستمر

حقيقة النفس البشرية هي الطموح الى النمو المستمر والانتقال من مستوى الى مستوى ، وفي حالة قررنا تقييد هذا الطموح حكمنا على عدم الراحة والعناء والبؤس المستمر .

خلاصة الحديث:
تلهينا الحياة وتستلطفنا بملهيات الراحة اللحظية التي تسلبنا طموحاتنا وترهق عزيمتنا اذا ما خضعنا لها وتخلينا عن اهدافنا .

ليس من العقل اهدار حياة كان من المفترض أن تكون عظيمة ذات شأن في اللاشيء هذا هو ظلم عظيم ..علينا مراجعة أنفسنا وتسويتها الان ولامجال للتاخير ..



#fearlessツ باز کردن / نظر دهید

2022-06-24 06:41:54 صباح الخير ..
‏نسألك يا ربّ أن يأتي القادم من أيام العُمر بأنعم الأحوال، وأن تمنحنا أدفأ المشاعر .

- أذكــــــاركم . باز کردن / نظر دهید