« إحراجُ أصدِقائِي ، إيّايَ ، فِي الإجتِماعاتِ المَفرُوضَةِ ! | في سبيل الآداب

« إحراجُ أصدِقائِي ، إيّايَ ، فِي الإجتِماعاتِ المَفرُوضَةِ ! »

مُنذُ عُقُودٍ ، وَ أصدِقائِي ، المُقَرَّبُونَ وَ غَيرُ المُقَرَّبِينَ ، يَفرِضُونَ ، عَلَيَّ ، إجتِماعاتٍ لا أُؤْمِنُ ، بِها ، مِنْ حَيثُ ، المَبدَأُ ، أبَداً .
بَعضُ حُجَجِ إحراجِ أصدِقائِي ، إيّايَ ، فِي الإجتِماعاتِ المَفرُوضَةِ ، عَلَيَّ ، - كَما أراها - :
ا . مَصالِحُ الوَطَنِ وَ المُواطِنِينَ ، تُوجِبُ فَرضَ الإجتِماعاتِ المَفرُوضَةِ ، عَلىٰ « عادِلٍ ... » !
ب . عَلىٰ العَكسِ ، مِنْ عِلمِنا ، بِمَصالِحِ الوَطَنِ وَ المُواطِنِينَ وَ ، مَصالِحِهِ ، يَجهَلُ ، « عادِلٌ ... » ، مَصالِحَ الوَطَنِ وَ المُواطِنِينَ وَ ، مَصالِحَهُ !
ج . إنَّ « عادِلاً ... » ، لَيسَ مِلكاً ، لِنَفسِهِ ، بَلْ هُوَ مِلكٌ ، لِلوَطَنِ ، وَ المُواطِنِينَ !
د . لا يَعتَرِفُ ، « عادِلٌ ... » ، بِالخَواصِّ ، وَ الطَّلائِعِ وَ المُثَقَّفِينَ وَ النّاقِدِينَ وَ الكُتّابِ وَ الأُدَباءِ وَ الشُّعَراءِ وَ الفَنّانِينَ وَ ... ، فِي خَلَواتِهِ ، فَلِذٰلِكَ ... ، لا بُدَّ ، مِنْ إجبارِهِ ، عَلىٰ الإعتِرافِ ، بِالمَذكُورِينَ ، وَ هوَ مَوجُودٌ ، فِي الإجتِماعاتِ المَفرُوضَةِ ، عَلَيهِ !
مَوقِفِي ، مِنْ إحراجِ أصدِقائِي ، إيّايَ ، فِي الإجتِماعاتِ المَفرُوضَةِ ... :
رَفَضتُ وَ أرفِضُ فَرضَ الإجتِماعاتِ المَفرُوضَةِ ، عَلَيَّ ، رَفضاً مَبتُوتاً ، فِيهِ ، بِحَولِ خالِقِي ، الَّذِي خَلَقَنِي حُرّاً ، مُستَقِلّاً ، لا عَبداً ، تابِعاً .
... وَ أخِيراً ، أستَشهِدُ ، بِشاهِدٍ واحِدٍ ، مِمّا فُرِضَ ، عَلَيَّ ، مِنَ الإجتِماعاتِ المَفرُوضَةِ :
دَعا ، بَعضُ أصدِقائِي ، فِي « خُورِ مُوسىٰ » ، إلىٰ إحتِفالِ « مَعشُورٍ » ، الَّذِي أُقِيمَ ، لِمُناسبَةِ إفتِتاحِ مَشرُوعِ مَثوىٰ والِدِي ، دَعَوا بَعضَ ما يُسَمَّونَ ، بِالشُّعَراءِ ، وَ الضُّيُوفِ المُعادِينَ ، لِوالِدِي ، وَ ، لِي ، وَ هُمْ ، عَلىٰ عِلمٍ ، بِمُعاداةِ هٰؤُلاءِ المُعادِينَ ، وَ ما قامُوا وَ يَقُومُونَ ، بِهِ ، مِنْ تَطاوُلٍ وَ إعلامٍ بَغِيضٍ ، مَرِيضٍ ، تُجاهَ والِدِي ، وَ تُجاهِي !

( عادِل السَّكرانِيُّ )
25 / 7 سَنَةَ 2022 المِيلادِيَّةِ .

https://t.me/fisabilalaadaab