• «یا مخلّفة البنات، یا شایلة الھم للممات»: البنت ھم (ولا حول | ـ آيـة/2019ـ2022

• «یا مخلّفة البنات، یا شایلة الھم للممات»: البنت ھم (ولا حول ولا قوة إلا بالله).
• «الرجالة غابت والستات سابت»: الرجل ھو حاكم المرأة وحامیھا من الوقوع في الخطأ..
وبغیابه تسیر المرأة على َحل شعرھا بلا وازعٍ ولا رادع.
• « ُشورة المرة تجیب ِل َورا»: رأي الست دا ًیما غیر صحیح، وعواقبھ وخیمة.
• «شاورھا لا تدیر برأیھا»: مثل مغربي.. ُخد رأیھا، لكن ما تعملش بیه زي اللي قبله
«شاوروھم وخالفوھم»: ھنا بقى مش ُخد رأیھا وما تعملش بیه .. لأ.. ُخد رأیھا واعمل
عكسه..
• «لما قالوا ده ولد، اتشد ضھري واتسند.. ولما قالوا دي بنیة، اتھدت الحیطة علیّا»: یعني لما
عرفت إني خلّفت ولد، فردت ضھري من الفخر.. ولما عرفت إني خلّفت بنت، كأن حیطة وقعت
علیّا من الصدمة.
إذن الرجل -تبعًا لھذا الإرث الشعبي- وھو بیتعّرف، أو بیرتبط، أو بیتجوز، أو حتى بیخلف بنت..
مھم یحتقرھا، ویقلّل منھا، ویستعّر من وجودھا.. ما ینفعش یاخد رأیھا.. ولو أخده ما یعملش
بیھ.. ویُستحسن یعمل عكسھ.. لأن أكید تقدیرھا للأمور سیئ، وغیر عاقل، وغیر حكیم.. واحدة
ست بقى.

• «اللي تسیبه الھانم، تاخده َمساحة السلالم»: نفس معنى المثل السابق.. بالإضافة إلى أن
الزوجة أو الحبیبة الأولى ترى نفسھا ھانم.. وترى الغریمة أو الحبیبة الثانیة خادمة حقیرة.
• «یا واخدة القرد على ماله، بُكرة یروح المال ویبقى القرد على حاله»: الراجل قرد!
• «لو كانت للرجولة شنبات، كان الصرصار سید الرجال»: الراجل صرصار!
طبقة أخرى من طبقات العقل الجمعي الشرقي.. بتؤصل في المرأة احتقار الرجل.. اللي ھو زي
قِلّته.. ومقلب.. ومالھوش قیمة ولا لازمة.. ومش محّصل قرد ولا صرصار.
تخیل الرجالة والستات عندنا بیرتبطوا ببعض، وجواھم ھذه القمامة الفكریة.. تخیل إن موقفھم المسبق من بعض ھو موقف احتقار وامتھان وتقلیل.. تخیل كمیة الأصوات اللي بیاخدوھا معاھم لبیوتھم وأوض نومھم وسرایرھم، وھي بتكرر ھذه ال ُجمل الخائبة في عقولھم الباطنة لیل نھار!