2022-08-22 12:26:41
إلى الغريبه:
التى بدأت في مواعدة حبيبى بعد انفصالنا (أجل، عرفت هذا). عندما عرفت أنكٍ على علاقة مع الرجل الذى اعتقدت يومًا أني سوف أقضي حياتي معه خرجت. قلتُ لنفسي "مستحيل يكون أشتون كوشتر فاجأني من حيث لا أدري". انتظرت خمس وأربعين دقيقة ثم أدركت أنه لا حلقات جديدة من برنامج الكاميرا الخفية لما يقرب من ثلاث سنوات. لذا، أظن أني المقلب الوحيد في هذا الموقف بأكمله.
أولًا: لما رأيتكما لأول مرة في صورة معًا، أردت أن أدفع ذراعي داخل الكمبيوتر وأنتزع السعادة من على وجهك.
ثانيًا: لو رأيتك في الشارع، غالبًا سوف أضرب عنقك.
ثالثًا: أعتذر مقدمًا. آسفه لأني أكرهكٍ بشدة. أعرف أنه من غير المنطقي حمل هذا القدر من الغضب تجاه فتاه لم اقابلها وجهًا لوجه قط. لكن، تعريفي للحب هو أن تُسرق في الشارع نفسه ثماني مرات على التوالي، مع ذلك تأمل أن هناك شيئًا بشأن اليوم سوف يغير كل شيء.
رابعًا: لا شيء عقلاني في الحب. يتلعثم عندما تثار أعصابه، يتعثر في رباط حذائه. الحب أهوج، وقلبي لا يرتدي خوذة للحماية.
خامسًا: كيوبيد مستهتر، سئمت استغلاله لي في مرانه على إصابة الهدف.
سادسًا: قيل لي إن الوقت سوف يداوي الجروح كلها. لكن، ما الذي تفعله تحديدًا في الأيام التي تبدو فيها عقارب الساعة وكأنها مصابة بالتهاب في المفاصل؟
سابعًا: كان دائمًا ما يرتدى قلبه ُ على ساعديه قول لي، لماذا تبدى مألوفًه له؟
لا ثامنا فسبعه هو رقم حظهُ
.
458 viewsHodira Ahmed, 09:26