ضامي وغريب ومظلوم .. حادي الحزن بيه يحوم .. شايل صحيفة معصوم . | الشاعر حيدر مطر العبادي

ضامي وغريب ومظلوم ..
حادي الحزن بيه يحوم ..
شايل صحيفة معصوم ..
آنه العليل .. آنه العليل
.................................
رغم المرض رغم الوهن جنت انه بالطف حاضر ..
ألمني موقف والدي وماظل معين وناصر ..
أدعي بدعاء المحتسب المسه الضرر بس صابر ..
موقف أبد ماينوصف موقفنه يوم العاشر ..
ونحر الحسين المذبوح ..
وظل جسمه مليان جروح ..
وانه بعذابي مطروح ..
أنه العليل .. أنه العليل
......................................
بيدي الصحيفه بالسبي ايتام وحرم كدامي ..
وأطفال تنظر عالرمح راس الحسين الدامي ..
كلما تهز ريح الرمح يتناثرن أيامي ..
وتكول زينب عمتي ضاعت بعد أحلامي ..
وزوركت حته المتون ..
واسمعهم من يشتمون ..
تنظر وتبجي العيون ..
أنه العليل .. انه العليل
................................
دمعة رقيه على الأبو تسعر وسط دلالي ..
جانت بعزنه مدلله وللسبي راحت تالي ..
يعرك خجل راس الرمح ويهتز أشوفه أكبالي ..
لو زجر يضربله طفل تظل تبجي كل أطفالي ..
حر الظهيره جواي ..
ومامش ولاكطرة ماي ..
والعله تلهب بحشاي ..
آنه العليل .. آنه العليل
..................................
بخوف وذعر يمشي الضعن والنار تسعر بيه ..
أسياط الشمر ماتنحمل توجع متن رقيه ..
علويه ظلت حايره تلوذ بكتر علويه ..
والشمر صوته يعتلي يازينب السبيه ..
عدهه صبر ماينقاس ..
زينب خلاف العباس ..
وبالكوه أجر الأنفاس ..
انه العليل .. انه العليل
..................................
يستعرضون بكل حقد ونتصارخ الهضيمه ..
أطفال ترمينه بحجر والشام وحشه وهيمه ..
تاليهه بالسوك الضعن حرمه تكض يتيمه  ..
كل ساعه لحسين بحزن موكب عزه نقيمه ..
والناس تنظر للحال ..
تبجي الحرم والأطفال ..
ساجد ودمعي همال ..
أنه العليل .. أنه العليل
....................................
طبن بنات آل النبي بديوان أبن أميه ..
العاشن أميرات البشر ماهابن المنيه ..
مغرور حسباله اليسر يذل زينب الأبيه ..
خطبتهه خطبة عالمه من الزلم تسوه ميه ..
المغرور ضاع لسانه ..
ساكت وسط ديوانه ..
التحجي زينب وآنه ..
أنه العليل .. آنه العليل
...................................
حيدر مطر العبادي