2022-08-27 16:58:21
بسم الله ،والحمدلله ،والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
سلكت طريق الإستقامة إذا يجب عليك أن تشكر وتحمد الله اولاً أن هداك بعد ضلال ، وارشدك بعد حيرة ، غيرُك غرته الدنيا ومضى وراء شهواته.
﴿لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ﴾
وكما فى تفسير السعدى : الشكر: هو اعتراف القلب بنعم الله والثناء على الله بها وصرفها في مرضاة الله تعالى، وكفر النعمة ضد ذلك»
فيحب عليك ان تعتقد أن لولا توفيق الله لك ، لما سلكت الطريق أصلا، وظللت مغموس فى الدنيا.
ولتعلم أن الله لو وكلك إلى نفسك لهلكت .
وأن فعلك للطاعة وتركك لمعصية كان قلبك معلق بها ، انك نلت هذا بالله لا بنفسك ، فلو سُحِبَ توفيق الله من تحتك لما فعلت ولا تركت.
يجب عليك ان تعلم ما هى معوقات التى ستقابلك فى الطريق وكيفية التعامل معها .
تعلم أن تأنس بالله فقط وبكتابه ، فهذا الطريق موحش يحتاج أنيس ،وخير أنيس كتاب الله .
فلا لا تغرك الدنيا ، والموعد الجنة والسلام
...يتبع
129 views13:58