◈الشر في القدر:← ما لا يلائم طبيعة الإنسان؛ بحيث يحصل له به أذية أو ضرر.
◈والخير:← ما يلائم طبيعته؛ بحيث يحصل له به خير أو ارتياح وسرور،
وكل ذلك من الله عزَّ وجلَّ.
ولكن؛ إن قيل: كيف يقال: إن في قدر الله شَرًّا؛ وقد قال النبي -ﷺ-: "الشر ليس إليك"؟
فالجواب على ذلك أن يقال: الشرّ في القدر ليس باعتبار تقدير الله له، لكنه باعتبار المقدور له؛ - لأنّ لدينا قدرًا (هو التقدير)، ومقدورًا؛ - كما أن هناك خَلقًا ومخلوقًا، -وإرادة ومرادًا؛
فالقدر باعتبار تقدير الله له ليس بشر، بل هو خير، حتى وإن كان لا يلائم الإنسان ويؤذيه ويضره،
◁ لكن باعتبار المقدور؛ فنقول: المقدور إما خير وإما شر؛ فالقدر خيره وشره يراد به المقدور خيره وشره.