Get Mystery Box with random crypto!

في مِثلِ هذا اليوم توفي الحاجب المنصور في السابع والعشرين من | خذ من التاريخ عبرة

في مِثلِ هذا اليوم
توفي الحاجب المنصور في السابع والعشرين من رمضان في عام392هـ 1002م في مدينة سالم، وهو عائد من إحدى غزواته ودفن فيها،

غزا الحاجب المنصور محمد بن أبي عامر في حياته أربعًا وخمسين غزوة، لم يُهزم أبدًا في واحدة منها، بل كان الأغرب من ذلك هو أن يصل في فتوحاته إلى أماكن في مملكة ليون وفي بلاد النصارى لم يصل إليها أحدٌ من قبل، بل لم يصل إليها الفاتحون الأوائل مثل:

موسى بن نصير وطارق بن زياد، فقد وصل الحاجب المنصور إلى منطقة الصخرة تلك المنطقة التي لم تُفتح من قِبَل المسلمين من قبلُ، واستطاع رحمه الله- أن يغزو النصارى في عقر دارهم، وها هو ذا قد وصل إلى خليج بسكاي والمحيط الأطلسي في الشمال،

وفي كل هذه الغزوات لم تنكسر له فيها راية، ولا فلَّ له جيش ، ولا أُصيب له بعث ، ولا هلكت سرية.
وكان من المتعارف عليه قبل ذلك أن الجهاد في الصوائف فقط ، إلاَّ أن الحاجب المنصور كانت له في كل عام مرتان يخرج فيهما للجهاد في سبيل الله ، عُرفت هاتان المرتان باسم الصوائف والشواتي.
ونُقِش على قبره أبيات من الشعر:
آثارُهُ تنبيك عن أخباره
حتى كأنك بالعيان تراه
تالله لا يأتي الزمان بمثله
أبداً ولا يحمى الثغور سواه