Get Mystery Box with random crypto!

- أتحبّني؟! أحبّك؟ إنها كلمة سطحية وباهتة مقارنة بما اشعرُ ب | ♧كَلۛمۘاּت مۘبعּثرُة♤

- أتحبّني؟!
أحبّك؟ إنها كلمة سطحية وباهتة مقارنة بما اشعرُ به تجاهكِ، لذلك دعيني أجزّء لكِ الأمر:

في البداية أنا أحبّ صوتِك، وهذا الجزء يتفرّع لثلاثة نقاط، أولًا: استلطفُ همسكِ حينما تستيقظين من النّوم، وأحب سماع قهقهتك في الضّحك، أو بالأحرى صراخكِ، لهذا أحاول دومًا صُنع النّكات السخيفة التي تستهوينها رغم الشّبهات التي تثيرها ضحكتك، أما النقطة الثالثة والمفضّلة، عصبيّتك، تشدّني نبرتكِ في الحديث حينما تغضبين، وفي الحقيقة هذا ما يجعلني احاول استفزازك في معظم الأحيان.

تاليًا، وجهك الفاتِن، يالهي كم من النّقاط أحتاج كي انصف هذا الجُزء البديع في جسمك:
سأبدأ بأكثر الأمور إثارة، عينيكِ، هُنا كانت الهاويةُ التّي تعثّر بها قلبي، إنك تملكين خلف جفنيك هبةً ربّانية تمكّنك من زرع السّكون في شارعٍ مكتظ لمجرد مرورك به، أحب ملامحك البهيّة أيضًا، تروق لي طريقتك في الابتسام حينما تبدين قُبولكِ تجاه شيء ما، وتأسرني هيئة وجهك المُضحكة عندما تقلدّين باستهزاء أسلوب فتاةٍ تكرهينها، كلّ التفاصيل الرائعة في خلقتكِ جديرة بالحُب والامتنان.

أخيرًا وليس آخرا، لنتطرّق لأهم جزءٍ في القصة، لماذا أحبّك؟
في الواقع لطالما أثار هذا السؤال فضولي ولم أجد له إجابة محددة!
أأحبّك لأنك الفتاة الوحيدة التي جعلتني أخاف أمورًا لم تكن ترهبني لحظة، مثل التخلّي، الوحدة والهجر؟
أم لأنك وهبتني لأول مرة الشعور بالمسؤولية، أن اضع حدودًا لنفسي وأتخلى عن عشوائيتي المفرطة، أم أحبك بسبب الشخص المثالي الذي جعلتينني عليه، وهذا الاحتمال الأكثر منطقية.

سيّدتي، لا اعلم حقًا لماذا اغُرمت بكِ لهذا الحد، الأمر فوضاويّ جدًا، وإن كنتِ تريدين إجابة واضحة ومقتضبة، فأنتِ امرأة يُستحال تجاوزها، إما تمضي معها، وإما يمضي بك العُمر وأنت تلاحق أثرها، كل الطّرق التي تخلوا منكِ، مأساوية.

أحبّك.