أنا متأكد ع ترجع لعندي وتقول لي ( آسف ) ما كنت قاصد اتركّك تعي | ♧كَلۛمۘاּت مۘبعּثرُة♤

أنا متأكد ع ترجع لعندي وتقول لي ( آسف ) ما كنت قاصد اتركّك تعيش بهذا الوهم وتاكل نفسك ندم لأنك اخترتني مِن بين النّاس.

ما في أحد راح بدون سبّب إلّا ورجع يعتذر ويطلب السماح لترجع مكانته مثل ما كانت، لما عرفتك كانت عيونك مليانين لهفة لأني قريب منك، كنت بكلمة واحدة تقدر تغيّر كُل احداث يومي.

سهرنا ليالي طويلة، وقضينا وقت كثير طويل مع بعض، كانت كُل كلمة بتنحكى لي منك هي ذكرى تخلّدت براسي، بتذكّر مرة قلت لك ( أنا خايف منك، أكثر من خوفي عليك ) ولما سألتني عن السبب وليش يطلع مني هكذا كلام ، كان جوابي:
" أنا خايف ما تكون بتحبني، وتروح مني فجأة، وأنا شخص بتعلّق بسرعة، وخايف تكون ضربتك هي الضربة اللي ع تهدّ حيلي بعد ما تعبت وأنا بحاول أوقف من جديد "، يومها جلست وقت طويل تحلف إنك ما ع تروح وإنه كُل ما فيك بيحبني.

اخذت الأمان وأعطيتك كُل ما بملك من المشاعر اللي كنت مخبيها للشخص الصَّح، وغدرتني ...
كانت أسوأ ليلة بعيشها بحياتي، هي الّليلة اللي مِن بعدها ما لقيتك، فجأة انت اختفيت بحجّج ما كانت صادقة، وبعد ما أخذت منك الأمان، ضربتني بسكين بنُص صدري، وقعتني بنص الطريق.

كُنت ماسك يدي ووعدتني تظل ماسك فيها وتكون جنبي بكُل خطوة، وإنك راح ترفعني لفوق بالحُب اللي داخلك لي، انت صح رفعتني بس لمّا وصلّتني للحدّ اللي تشتيه ، بكامل قواك العاطفيّة ضربتني بالأرض، حاسّس نفسي بالطريق العام، كُل السيارات بتدعسني وأنا واقف وما بموت.

مش زعلان منك ولا عليك، بس راح ترجع مع الأيام تحكي لي أنا آسف، وبوقتها أنا راح اسامحك واقبل اعتذارك، مش حبا فيك؛ بس لأنك قدرت توقعني بعد ما تعبت وأنا بحاول اوقف.

أنا مسامحك، بس قلبي كُل اعتذارات الدنيا ما بتخلّيه يغفرلك شعوره وهو بيحاول ينام لساعة واحدة.