ما بين #غزوات_الإسلام_وحروب_العهد_القديم هل انتشر الإِسلامُ | لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَة

ما بين #غزوات_الإسلام_وحروب_العهد_القديم

هل انتشر الإِسلامُ بالسيف، وهل كان رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متعطشًا للدماءِ، كما يقول شانؤوه من لصوص المغارات أبناءِ الحيات والأفاعي وشياطينِ البشرية وثعالبها وذئابها المتعطشون للدماء الذين يَصدُقُ فيهم قول القائل: "رَمَتْني بدائها وانْسَلَّتْ"!.

قالوا عنه هذا، وهو القائل يومَ الحديبية: "والله لا تَدْعُوني قريشٌ إلى خُطَّةٍ تُوصَلُ فيها الأرحامُ، وتُعظَّمُ فيها الحرماتُ، إلاَّ أعطيتُها إِيَّاها".

بأبي هو وأمي، أليس هو القائلَ - صلى الله عليه وسلم -: "اغزُوا بسم الله، وفي سبيل الله، وقاتِلوا مَن كفر بالله، اغزُوا، لا تغُلَّوا، ولا تغدِروا، ولا تُمثِّلوا، ولا تَقتلوا وليدًا .. " (1)!!.

انظروا إلى إشراقِ الرسول - صلى الله عليه وسلم - ورحمتِه وسُمُوِّه حتى نِزاله وضَربه وقتاله.

قتلى كلِّ الغزوات التي انتصر بها الإِسلامُ على الشرك والوثنية، وغيَّر بها مَجرى التاريخ .. والتي لا يتعدَّى رقمها 386 قتيلاً، هم جملةُ قتلى المشركين وشهداء المسلمين.

203 عدد قتلى المشركين 183 عدد شهداء المسلمين [الـ 600 الذين قتلوا من بني قريظة لم يقتلوا في الحرب .. وإنما قتلوا قضاء بالتحكيم - الذي ارتضوا - جزاء على خيانتهم .. فلا يحسبون في قتلى المعارك.](2)

أما ضحايا حروب العهد القديم [عدد ضحايا اليهود في حروبهم الداخلية أو مع الأجانب]:
مجموع الضحايا من غير اليهود 650، 635، 1
مجموع الضحايا من اليهود 827، 352
والمجموع الكلي للضحايا - المحصاة - من الجانبين 477، 988، 1 قتيلاً! (3)

ونتائج هذه الأعداد من القتلى هي نتيجة فكرهم ونصوصهم التي تحرض على القتل، فقد جاء في سفر التثنية إصحاح 13: 12، 15 – 17 ما نصه:

"إن سمعت عن إحدى مُدُنِك، التي يُعطيك الربُّ إلهُك لتسكنَ فيها، قولاً فضرْبًا تضربُ سُكَّانَ تلك المدينة بحدِّ السِّيف وتحرِّمها [أي: تدمرها وتبيدها] بكل ما فيها من بهائمها بحدّ السيف، تجمع كلَّ أمتعتها إلى وسط ساحتها، وتَحرقُ بالنار المدينةَ وكل أمتعتها كاملةً للربِّ إلهِك، فتكونُ تلاً إلى الأبدِ لا تُبنى بعدُ -لكي يرجعَ الربُّ عن حُمُوِّ غضبه وُيعطيك رحمة"

وا محمداه إن شائنك هو الأبتر ص158 – 162 [لمزيد من التفاصيل حول عدد قتلى حروب العهد القديم مع ذكر المصادر من كتبهم ينظر في الصفحات 160، 161، 162]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه عن بريدة.
(2) "الدرر في اختصار المغازي والسير" لابن عبد البر- تحقيق د. شوقي ضيف. دار المعارف - القاهرة.
(3) "فلسفة الحرب في الفكر الديني الإسرائيلي" (ص 189 - 191) للدكتور محمد جلاء إدريس- طبعة القاهرة.
ا•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•ا
✿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَة✿