#خواطر_في_وفاة_الشيخ_المبارك_عبدالله_كامل
**الخواتيم تُصنَع قبل أن تُوهَب..
**قبل الأربعين أعد راحلته وحقيبته، وملايين غيره سادرون في غيهم لا يعلمون عن أزواد الآخرة شيئا!! يا لهناءة المستعدين مبكرا.
** ابن أم مكتوم لم يمنعه فقدان بصره أن يموت تحت أرجل الخيل في القادسية، وعبدالله كامل لقي الله كذلك في أقصى أصقاع الأرض داعية إلى الله ودالا عليه…
فالعجز عجز أرواح لا أبدان، والعمى عمى بصائر قبل أن يكون عيونا..
**ما أعظم القرآن حينما يُرزَقه مخلص صادق!! تفتح له الدنيا ذراعيها، والقلوب على مصاريعها.
**القبول لا علاقة له بشيء من مقاييس البشر… أحسن ما بينك وبينه يقذف الله حبك عند خلقه، وإن لم تكن تراهم!!
**كم تملك أمتنا من رواحل… لكن انشغالها بالذباب والبعوض أتعبها وأسفلَ همَّتها!!
**ستموت في موعدك فمت عزيزا..
**لا تتأخر عن نصرة الدين بملكاتك ومواهبك… فقد تموت بهِم ويكونون عليك وبالا بعد أن كانوا نعمة.
**كم يقذف الله الحب للمؤمن في قلوب الخلق وإن لم يعرف؟! انشغل بالخالق لا المخلوق… فمفاتيح قلوب المخلوقين عنده لا عندهم!!
**الأعمار ببركتها، لا بطولها وكثرتها.
(رحمك الله أخي عبدالله.)
#خالد_حمدي
