Get Mystery Box with random crypto!

بيان في «مؤسسة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية» هداه | 👑 نصائج زوجية 👑

بيان في
«مؤسسة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية»
هداهم الله

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد:
لاشك أن ما قامت به مؤسسة العثيمين الخيرية من حذف لبعض كلام العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله في شروحاته العلمية يعد خيانة للأمانة التي وكلت إليهم، قال تعالى: ﴿إِنَّا عَرَ‌ضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾[الأحزاب: 72]، فالأمانة أمرها عظيم ولعظم أمرها عجزت عن حملها السموات والأرض والجبال. والأمانات يجب أن تؤدى إلى أهلها كما هي من غير نقصان ولا زيادة ، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُ‌كُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا﴾[النساء: 58].

وخيانة الأمانة علامة من علامات النفاق كما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ»، وعلامة من علامات الساعة قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة» قال: "كيف إضاعتها يا رسول الله؟" قال: «إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» رواه البخاري وبوب له باب رفع الأمانة.
قال الحافظ في الفتح: «الأمانة ضد الخيانة والمراد برفعها إذهابها بحيث يكون الأمين معدوماً أو شبه المعدوم».أ.هـ.

وإن مما يحزن القلب ما قامت به «مؤسسة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية» من اعتداء جلي على علم الشيخ رحمه الله، فغيروا وحذفوا وبدلوا كلام الشيخ، وهذا التغيير والحذف والتبديل خاص في المسائل العقائدية المبنية على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة فالشيخ رحمه الله يقرر عقيدة السلف العقيدة الصحيحة الواضحة، ثم تأتي المؤسسة وتحذف هذا كله بحجة أن لديهم ضوابط وشروط وضعوها لطباعة الكتب، لذلك منعوا أي أحد يطبع كتاباً للشيخ العثيمين رحمه الله لكي يخلو لهم الجو ويقرروا ما يشاؤن، ومنعوا دخول الطبعات التجارية حتى لا يفتضح أمرهم عند مقابلة النسخ، وحاولوا الطعن في النسخ التجارية وأنها غير شرعية وأن فيها ما فيها، حتى لا ينكشف أمر التبديل والحذف، لا أعلم كيف طابت لهم أنفسهم خيانة هذا الإمام السلفي فخيانة علم الشيخ خيانة للشيخ، فلما ذكرت ما وقفت عليه من تحريف وحذف لما وقع منهم في كتب الشيخ محمد رحمه الله، بدأوا بردودهم وذكروا أعذارهم التي تدل على خيانتهم وأنهم غير أهل لتحمل الأمانة التي وكلت إليهم والله الموعد.

وإني أنصح أبناء الشيخ محمد وطلابه بتقوى الله وتحري الصدق في النقل، وأذكرهم بقول الشيخ رحمه الله في شرح حلية طالب العلم (139) ط دار الهيثم: «من أهم ما يكون في طالب العلم أن يكون أميناً في علمه فيكون أميناً في نقله أميناً في وصفه، إذا وصف الحال فليكن أميناً لا يزيد ولا ينقص وإذا نقل فليكن أميناً في النقل لا يزيد ولا ينقص، وكثر من الناس تنقصه هذه الأمانة فتجده ينقل من أقوال أهل العلم بل ومن النصوص ما يوافق رأيه ويحذف الباقي وهذا لاشك أنه عثرة وأنه تدليس على العلم لأن الواجب النقل بأمانة».اهـ

كتبه
بدر بن محمد البدر العنزي
التاريخ: الاثنين: ٥/ذي الحجة/١٤٣٥ه‍ .


رد احد الأعضاء
محمد ابو امامة: جزاكم الله خيرا
ياحبذا تبينوا لنا أين وقع التبديل والتحريف حتى نكون على حذر


رد تقنية الشبكة وفقهم الله
مئات المقاطع المنهجية السلفية المحذوفة والمخفية من مؤلفات العلامة ابن عثيمين رحمه الله من قبل الحزبيين مرتبة بالكامل

http://www.alwaraqat.net/showthread.php?26712


رد العضو الآخر
أبو إسحاق جهاد بن وليد:
بارك الله فيكم شيخنا على هذا البيان وإن القلب ليتألم على هذه الخيانة لعلم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
فأسأل الله أن يهديهم للحق وأسأل الله أن يمكن لطلبة علم سلفيين موثوق بمنهجهم من إخراج كتب الشيخ إخراجا طيبا خاليا من الخيانة والحذف والبتر .
جزاكم الله كل خير شيخنا الحبيب بدر البدر .

مشاركة العضو
أبو عبدالرحمن خالد العربي المغربي:
��قال العلامة محمد سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:


وكثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يُريدُ أَنْ يَحرِفَ المُسلِمِينَ عَن الجادَّة بطَرِيقَةٍ يَدَّعِي أَنَّهَا شَرعِيَّة!!

��لو رَجَعتَ إِلَى كِتَابِ الإِمَارَة فِي ((صَحِيحِ مُسلِمٍ)), وَتَأَمَّلتَ فِي شُروحِ العُلَمَاءِ مِن السَّابقِين لَهُ؛ لَوَجَدَّت أَمرًا عَجَبًا.

��أمَّا فِي هَذَا العَصر؛ فَإِنَّ العُلمَاءَ الأَثبَاتَ الكِبَار كَالشَّيخِ العَلَّامَةِ ابنِ عُثيمِين -رَحِمَهُ اللهُ- لمَّا تَعرَّضَ لِكِتابِ الإِمَارَةِ مِن ((صَحِيحِ مُسلِمٍ))؛ شَرَحَهُ شَرحًا سَلَفِيًّا قَائمًا علَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- بفَهمِ الصَّحَابَةِ وَمَن تَبِعَهُم بإِحسَانٍ، فَلَم