2022-08-23 12:45:18
{ إنّهم كانوا قبل ذلك مُحسنين}
تأسرني هذة الأية،تأخذ ب كل قلبي لعالمٍ آخر،أن يراك صاحب الاحسان الأبدي عليك وعلى كل من وُجد على هذة الأرض وخُلِق، أن يراك مُحسنًا بل ويصفك بذلك!..
أن يتذكره لك حين تأتي ليومٌ هو يوم مقدرة وأنتَ فيه أضعف ماتكون،يوم لاينفع شئ،غير صدق هذا الذي في يسار صدرك،فيقول :
{ إنّهم كانوا قبل ذلك محسنين} ..
وأي احسان أمام احسانه هو وهو الذي وفق وأعان،سدد ويسر وأتم!
أي احسان وهو أصل كل احسان وماصنيعك إلّا ذرة أو أقل مِن فضله وجوده وكرمه!
فمايأتي قيام الليل ولو قمته بطوله كل يوم أمام عظمته،وماتعني همسات شفاهك كل ليل في السحر باستغفارك إيّاه مما جنيت،وما تعني الصدقة بالدرهم والدينار أمام ملكه ولو كُنّ بمال أهل الأرض أجمع!
مايعني كل صنيعك أمام صنيعه بك،وأنتَ أنتَ وهو هو، أنت المسيئ دوما وهو المحسن الأبدي!
لكنه الكريم ..
كل ما كان له لاينساه لك الله!
ولو كان ..
مثقال ذرة!
فاللهمَّ!
#ترتيل_الخزين
84 viewsالبَرَّاء عَادِّل •, 09:45