بويه ما رحموني . بكل حقد ضربوني والله كسرولي ضلع من دفعوا البا | الشاعر علي حسن الكناني
بويه ما رحموني . بكل حقد ضربوني
والله كسرولي ضلع من دفعوا الباب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
گربت ساعة مصابي و صارت اليوم
بويه عالدار بغيابك هجمت الگوم
و الحقد بيهم يبويه الچان مضموم
هالوكت بين علي من رحت مسموم
والدي بغيابك . همه حرگوا بابك
الچانوا أصحابك يبويه طلعوا أغراب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بويه هذا اليوم بنتك عذبوها
حرمة الدار بغيابك ما رعوها
دروا خلف الباب فاطم أم أبوها
گمت أسمع حيل هالباب إدفعوها
صاح لتعوفوها . إدفعوا و عصروها
ضربة البسمار چانت أول صواب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مني محسن طاح و آنه هذا وضعي
بويه من گد الألم بس أبچي و أدعي
فوگ كل هذا العذاب إنكسر ضلعي
و النذل بويه العصرني يصيح إطلعي
إبني طايح مني . و النذل يشتمنى
يگول وياكم أبد ما خلص الحساب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
من طحت يا فضه أصرخ ساعديني
خوفي هاي اللحظة زينب لا تجيني
لا تلچمين الجرح بس سنديني
فضه يم الباب ضل طايح جنيني
بيه ضلت خوفه . بنتي خاف تشوفه
زينب بهذا العمر ما تحمل مصاب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أدري حيدر هالوكت محتار بامره
عالمصاب الصار بيه من يصبره
علي ميخالف وصيتك و آنه أعذره
إنت گتله . خويه سيفك لا تشره
أسمعه يناديني . يگلي عذبتيني
حرت ما بين الوصية و بين العتاب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بويه صار ويايه كل إلي حچيته
و الوحي بهذا الوكت محترگ بيته
بويه هذا حسين يبچي و ما إجيته
ما گدرت اليوم أسكته من بچيته
چنت يا والينه . تگلي لتبچينه
إنت تدري إلي منعني و هاك الجواب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
#بويه_ما_رحموني
#علي_حسن_الكناني
