2023-06-09 14:06:05
أيام إن شاء الله تعالى ووفق تفصلنا عن موسم عظيم للعبادة
عشر ذي الحجة
أيام مُباركة، فضيلة، حسناتها كثيرة
قال الله تعالى: (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ).
وفي قول للمفسرين أنها العشر أيام الأوائل من ذي الحجة وقد أقسم الله تعالى بها وهذا دليل على عظمتها ومكانتها
فلنحرص أن:
- نحمد الله ونشكره على هذه الأيام ونسأله أن يبلغنا إياها ويوفقنا فيها لصالح الأعمال
- ندعوه سبحانه وبحمده أن يوفقنا فيها
- نستقبلها بالتوبة الصادقة والاستغفار الكثير
- ننوي الإحسان فيها والإكثار من العبادة
- نكثر من الحوقلة والتبرأ من حولنا وقوتنا إلى حول الله وقوته
- نتصدق بنية تطهير أنفسنا وتزكيتها ليبارك الله لنا في هذه الأيام الفضيلة
وتخيل...
أنت الآن في طريقك لله مُتعب تجاهد شياطين الجن والإنس بعد أيام ستجد في طريقك:
-كنز عظيم من المكارم ومضاعفة الحسنات وما فيها من حث على ذكر الله تعالى والتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد وتلاوة القرآن والصيام من النبي صلى الله عليه وسلم
-إستراحة ورواح لنفسك حيث أن أيام قليلات بأجور عظيمات
-فرصة ذهبية لاستجابة الدعاء وخاصة يوم عرفة
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ ". يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ
فأبشر واستبشر وتهيأ على أن هذه الأيام خير وبركة لك، ومكرمة وغنيمة عظيمة
ولا تجعل الشيطان يشعرك أنها ثقل في نفسك من العبادة، وعدم فوز بالمكارم لتقصيرك
هذا أوان المكارم؛ فتجهز!
#عشر البِشر والمكرمة
-مريم أحمد سكاف
1.4K viewsيهدي الله لنوره من يشاء ., 11:06