2022-08-23 10:42:24
أحبُّ القوامة ، أحبُّ فكرة القوامة نفسها ،
أن يُنَزَّل أمر ربَّانيّ مُخصَّص لأجلي ،
مُقتضاهُ القيام على شؤوني ، رعايتي ،
حمايتي ، تأميني ماديًا و معنويًا .
أحبُّ كَوْني امرأة مُسلمة ، مَحفوظة تحت
مظلَّة الإسلام ، لم أُترَك مُفرَدة لأعبث في
الدنيا كما أشاء ، و أتخبطُ بين جنباتها بلا
دليل و لا هُوية ، بلا مُرشد أو مُوجِّه ، بلا
أب أو أخ أو زوج .
أحبُّ معنى اللجوء ، الاحتماء ، الاستتار ،
التلحُّف بأحدهم ، أن أسير في حِماهُ راغبة
مُختارة ، غير مقهورةٍ و لا مجبورة ، وُجداني مُطمئن أنني أُعوِّل على سند إن
مالت الدنيا لا يميل لأنه موثوق ، و إن
مَلَّت الدُنيا لا يَمَل لأنه مسؤول ، و أنا
مسؤوليته ، أحبُّ فكرة أنني مسؤولية
أحدهم .
و أحبُّ للأنثى أن تستمتع بكونها أنثى
تحت قوامة (رجل) .
نُقِلَ عن
غِنى سندة .
577 viewsMaya Barakat , 07:42