……………………………………. قوله صلى الله عليه وسلم : ( وَمَنْ يَسَّرَ ع | مع الرسول
……………………………………. قوله صلى الله عليه وسلم : ( وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ )
هذا أيضاً يدل على أن الإعسار قد يحصل في الآخرة، وقد وصف الله يوم القيامة بأنه يوم عسير فقال تعالى : (وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً) والتيسير على المعسر في الدنيا من جهة المال يكون بأحد أمرين إما بإنظاره إلى الميسرة وذلك واجب؛ قال تعالى: (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ) البقرة: 280 وتارة بالوضع عنه إن كان غريماً وإلا فبإعطائه ما يزول به إعساره وكلاهما له فضل عظيم .
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كَانَ تَاجِرٌ يداين النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِراً قَالَ لِفِتْيَانِهِ : تَجَاوَزُوا عَنْهُ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ )
وأخرج مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( مَن سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللَّهُ مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ، أَوْ يَضَعْ عَنْهُ )
العجيب أن الناس تشتكي من كثرة كربتها وأزماتها وعسرها وقد أعطاها الله الحل لكل هذه المشاكل
* فالجزاء من جنس العمل فك كربة يفك الله عنك كربات وليس كربة واحدة * يسر على معسر ييسر الله لك أمرك ، هذا هو الطريق المختصر لحل مشاكلك .
نسأل الله أن يجعل لنا ولكم ولجميع المسلمين من كل همٍ فرجا ، ومن كل ضيقٍ مخرجا ، ومن كل عسرٍ يسرا، ومن كل بلاءٍ عافيه ، وأن يفقهنا في الدين ويعلمنا التأويل، وأن يعلمنا مالم نعلم، وأن يرزقنا العمل بما نعلم ، ونسأله الإخلاص والقبول ............................. هذا وبالله التوفيق https://chat.whatsapp.com/GP77TeCN1LbIN7Wl8W7RiR