Get Mystery Box with random crypto!

هذه أسماء ل(لا إله إلا الله) : كلمة الإخلاص، كلمة التقوى، العر | 📚مَدرَسَة أمّ المُؤمِنِين عَائِشَة رَضِيَ اللّه عَنهَا📚

هذه أسماء ل(لا إله إلا الله) : كلمة الإخلاص، كلمة التقوى، العروة الوثقى، الكلمة الفاصلة بين الكفر والإسلام ؛

لأن كثيرا من الناس لا يهتمون بمقتضى هذه الكلمة ، مع أنهم يكثرون من النطق بها و ذكر الله بها كالصوفية ، فلهم أوراد صباحية ومسائية فيها (لا إله إلا الله) آلاف المرات ، ولكنهم يدعون غير الله، فهي لا تفيدهم شيئا ؛ لأنهم لم يعملوا بمقتضاها، فهم يقولونها، ويقرءونها في أورادهم ويكررونها، ولكن يدعون الموتى، ويستغيثون بالمقبورين، ويطيعون مشايخ الطرق الذين يشرعون لهم عبادات لم يشرعها الله ولا رسوله، فلا يتلقون التشريع عن الرسول ، وإنما يتلقونه عن مشايخهم، فهؤلاء يكثرون النطق ب (لا إله إلا الله) صباحا ومساء ولا يغني عنهم نطقهم بها شيئا، ولا يفيدهم شيئا.

ومن الصوفية من لا ينطق بها كاملة، وهؤلاء بزعمهم أنهم صاروا خواص الخواص، لا يقولون : لا إله إلا الله ، بل يقولون : الله الله هذا ذكرهم، يرددون: الله الله الله ، مع أنه لابد أن تأتي بجملة مفيدة ، أما الله الله ، فهو اسم مجرد فهو لا يفيد شيئا،
وبعضهم لا يقول لفظ الجلالة بل يقول: هو هو هو، ضمیر غائب، وهذا لا يفيد شيئا ، لأنه تلاعب بهذه الكلمة،
فيجب التنبه لهذه الأمور؛ لأن الشيطان لما علم أن هذه الكلمة هي كلمة الإسلام، وكان عند الناس رغبة في النطق بها والذكر بها، صرفهم عنها بهذه الحيل، وأتى لهم بهذه الوساوس، وقال لهم : قولوا: الله الله ، أو قولوا: هو هو،
وبعضهم لا يتلفظ لا بالله ولا بهو، وإنما يقولها بقلبه فقط، كل هذا تلاعب من الشيطان، فيجب التنبه لهذا.

ومن الناس من يغفله الشيطان عن قول: (لا إله إلا الله)، فلا يقولها إلا نادرا، ولا يذكر الله بها إلا قليلا ولا يكررها مع أنها ثقيلة يقولها إلا نادرا، ولا يذكر الله بها إلا قليلا ولا يكررها مع أنها ثقيلة في الميزان، كما جاء في (كتاب التوحيد) أنها لو وضعت في كفة ، ووضعت السموات ومن فيها غير الله والأرض ومن فيها في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله ، فهي تثقل بمن في السموات ومن فيها غير الله والأرض وبمن فيها، فهي كلمة عظيمة،

ولكن قل من يتنبه لها ويستحضرها، ويعود لسانه على النطق بها وتكرارها، إلا من وفقه الله عزوجل .