Get Mystery Box with random crypto!

📚مَدرَسَة أمّ المُؤمِنِين عَائِشَة رَضِيَ اللّه عَنهَا📚

لوگوی کانال تلگرام madrassataicharadiyaallahanha — 📚مَدرَسَة أمّ المُؤمِنِين عَائِشَة رَضِيَ اللّه عَنهَا📚 م
لوگوی کانال تلگرام madrassataicharadiyaallahanha — 📚مَدرَسَة أمّ المُؤمِنِين عَائِشَة رَضِيَ اللّه عَنهَا📚
آدرس کانال: @madrassataicharadiyaallahanha
دسته بندی ها: حیوانات , اتومبیل
زبان: فارسی
مشترکین: 3.32K
توضیحات از کانال

📚مَدرَسَة أمّ المُؤمِنِين عَائِشَة رَضِيَ اللّه عَنهَا📚
➖مَدرسة شَرعِيّة تُعنى بِالكتَاب والسُنّة عَلَى فَهم سلف الأمة

Ratings & Reviews

4.00

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

3

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 5

2022-06-21 22:07:29 #الحلقة103
#الدرس03

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

الحمد لله الكبير المتعال ، ذي الجلال والجمال ، والعظمة والكبرياء ، أحمده سبحانه حمد الشاكرين ، وأثني عليه ثناء الذاكرين ، لا أحصي ثناءً عليه هو كما أثنى على نفسه ، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ؛ بلَّغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، فما ترك خيرًا إلا دل الأمة عليه ، ولا شرًا إلا حذرها منه ؛ فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .

أمَّا بعدُ أيها المؤمنون : اتقوا الله ؛ فإن من اتقى الله وقاه ، وأرشده إلى خير أمور دينه ودنياه . وتقوى الله تعالى : عملٌ بطاعة الله على نورٍ من الله رجاء ثواب الله، وتركٌ لمعصية الله على نورٍ من الله خيفة عذاب الله.

أيها المؤمنون : الدنيا مضمار تنافس وميدان تسابق ﴿ فَاسْتَبقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا﴾ نعم -عباد الله- هذه حقيقة لابد أن تكون واضحة بين ناظري المسلم الناصح لنفسه حتى لا يفوت الأمر وتكون الندامة؛
الله عز وجل خلق الخلق في هذه الحياة لغايةٍ محددة ومقصودٍ معيَّن ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ 
فمن الناس -عباد الله- من هو منشغلٌ في هذه الحياة بما خلقه الله لأجله،
ومنهم من شغله في هذه الحياة ما خُلق لأجله ،
فإن الله عز وجل خلق هذه الدنيا وسخرها لابن آدم لا لينشغل بها عن الله وعما خلَقه الله لأجله ، وإنما خلقها لتكون معونةً له على طاعة الله جل وعلا ،
فلا ضير على عبد الله المؤمن أن يأخذ نصيبه من الدنيا بما لا يكون فيه ثلْمٌ للدين ولا ضياعٌ للآخرة ، ولهذا جاء في الدعاء المأثور عن نبينا عليه الصلاة والسلام : ((اللهم لاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا)) .

أيها المؤمنون: تأملوا رعاكم الله في هذا المقام -مقام التسابق والتنافس- قول الله عز وجل ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ ؛
فإن هؤلاء -عباد الله- هم صفوة الخلق وخلاصة الناس ، «والسابقون» أي في هذه الحياة الدنيا بالطاعات وصنوف العبادات «السابقون» أي في الدار الآخرة بعليِّ المنازل ورفيع الدرجات .

أيها المؤمنون: لقد دعا الله عز وجل في آيٍ عديدة من القرآن إلى هذا التسابق وهذه المنافسة وإلى المسارعة في الخيرات ليفوز الموفق من عباد الله بثواب الله العظيم وأجره تبارك وتعالى العميم ؛
فإن الله عز وجل دعا عباده في آيات كثيرة إلى هذا التسابق وذكر جل وعلا ما أعد لهم من عظيم الثواب وكريم المآب ، قال الله جل وعلا: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِن رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾  هذا عرضها فكيف بطولها!!
ثم كأنه قيل : ما صفات هؤلاء المتقين الذين لهم هذه الجنات؟ قال: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ 
ويقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ 

أيها المؤمنون: الناس في هذا التسابق بين
رجلٍ جدَّ واجتهد ونافس فسبق سبقًا بعيدا ،
وبين متباطئٍ متهالكٍ أضرَّ بنفسه وأوبقها بالمعاصي والذنوب ،
وبين من هو وسطٌ في ذلك ؛ مقتصدٌ في طاعاته وأعماله ، فلم يصل إلى درجة السابقين ، ولم يهبط إلى درجة المقصِّرين ،
وقد ذكر الله جل وعلا هذه الأقسام الثلاثة في قوله سبحانه: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾

نسأل الله عز وجل أن يوفقنا أجمعين لكل خير ، وأن يصلح لنا شأننا كله ، وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
211 views19:07
باز کردن / نظر دهید
2022-06-20 16:03:23 رسالة قيمة إلى الاخوات ....أهل الحلقات:
لجميع المنضمات عبر القناة

‏الله يرى انعكافكم على أجهزتكم تلهفًا لبدء وقتِ الحلقة عبر برامج التواصل،
يرى حرصكم وشغفكم، يعلم بشوقكم لمجالس العلم
فهنيئا لكم بهذه النعمة ..نعمة طلب العلم ولو عن بعد
فضلا انشروا القناة....و احتسبوا الاجر في ذلك
https://t.me/madrassatAichaRadiyaAllahAnha
763 viewsedited  13:03
باز کردن / نظر دهید
2022-06-20 13:27:22 تم بحمد الله تسليم جميع الهدايا لاصحابها

تفاعل الاطفال على المباشر كان مميزا...وقد صنع الحدث
فرحة الصغار و تجاوبهم....تغنيك عن تفاعل الكبار
سبحان الله...حفظهم الله وجعلهم ذرية صالحة طيبة
363 views10:27
باز کردن / نظر دهید
2022-06-19 21:46:58
408 views18:46
باز کردن / نظر دهید
2022-06-19 21:45:58 التفاعل مازال من طرف الاخوات الطيبات جزاهن الله خيرا

نأمل منكن أن تستمروا في مشروع العمر الا وهو تحفيظ الأبناء كتاب الله..

و الانطلاقة من الصغر
و نقدم هذه النصيحة التي ارسلتها الينا احدى الأخوات الفضليات...موجهة اليكنّ
391 views18:45
باز کردن / نظر دهید
2022-06-19 12:08:56
446 views09:08
باز کردن / نظر دهید