Get Mystery Box with random crypto!

تعليقات على كتاب: « كفاية المتعبد وتحفة المتزهد ». للإمام/ الم | قناة رشاد القدسي الدعوية

تعليقات على كتاب: « كفاية المتعبد وتحفة المتزهد ». للإمام/ المنذري.
الدرس الـ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

تابع: ما جاء في فضل الصلاة:
عن رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ قَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ ،فَقَالَ لِي: سَلْ ،فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ ،قَالَ: أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ ،قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ ،قَالَ: فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ.
رواه مسلم.

ففي هذا الحديث من الفوائد ما يلي:
كرم النبي ﷺ وعظيم خلُقه ؛ حيث يكافئ على الإحسان بالإحسان.
عظيم همة الصحابة في طلب ما عند الله وزهدهم عن هذه الدنيا وبعدهم عن طلبها.
ضرورة مجاهدة النفس ؛لتستقيم على طاعة الله.
فضل الصلاة وعظيم شأنها وأنها طريق للرفعة في الدنيا وفي الآخرة.


عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ كَانَتْ خَطْوَاتُهُ إِحْدَاهُمَا: تَحُطُّ خَطِيئَةً ،وَالْأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً"
أخرجه مسلم.

في هذا الحديث :
فضل الخروج إلى المساجد مع الطهارة الكاملة .
فضل المشي إليها لأداء الصلاة فريضة كانت أو نافلة
فقد جاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ ،وَمَنْ خَرَجَ إِلَى صَلَاةِ تَطُوُّعٍ
-وفي لفظ: إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى- لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ"
رواه أحمد وأبو داود والطبراني وصححه الألباني.

يكتب للمرء خطوات ذهابه ورجوعه إلى المسجد
لما في حديث أُبَيْ عن الرجل الذي كان يأتي ماشيًا من بعيد ، ولما سئل عن سبب مشيه قال : إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعتُ إلى أهلي ،فقال رسول الله ﷺ : "قد جمع الله لك ذلك كله".
رواه مسلم.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟ قَالُوا: لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ،قَالَ: "فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا".
متفق عليه.

في هذا الحديث مثل عظيم يبين عظمة الصلاة في تكفيرها الذنوب والخطايا ،فقد مثله عليه الصلاة والسلام بحال رجل أمام بيته نهر عظيم ، وقد جاء في بعض الروايات : " نهر غمر" فهو يغتسل منه كل يوم خمس مرات فهذا بلا شك يبقى بدنه نظيفا من الوسخ وهكذا المحافظ على صلاته فإنها تنقية لنفسه من الذنوب.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوَ رَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ فِيْ الْجَنَّةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ".
متفق عليه.

في هذا الحديث فؤائد عظيمة منها:
عظم شأن الصلاة في المسجد جماعة.
عظم المساجد نفسها وعظم الذهاب إليها للخير من صلاة وعلم وغير ذلك.
إكرام الله عزوجل العظيم لمن كان حريصا على صلاته في المسجد وأنه كلما غدا إلى المسجد وراح زادت ضيافته عند الله عزوجل في الجنة.
في الحديث دلالة على أن ثواب العباد يتزايد فيها بتزايد أعمالهم.

يتبعه الدرس القادم إن شاء الله تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من دروس شيخنا: أبي عبد الرحمن رشاد القدسي-حفظه الله-.
من مسجد البر - شارع الأربعين - الحديدة.
ليلة الأحد ٢ محرم ١٤٤٤ه‍
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموعة البر السلفية
واتساب :
https://chat.whatsapp.com/BKcAkGKrcs27yz0ecYZ955
تيليچرام :
Http://t.me/MASJEDALBER

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنشر، فالدال على الخير كفاعله