مشاعرك هي الواقع.. الأحداث والأشخاص يأتون ترجمه لمشاعرك تماما. | مـيـتـافـيــزيـقيـا ⚛️
مشاعرك هي الواقع.. الأحداث والأشخاص يأتون ترجمه لمشاعرك تماما.. لا شخص يعمل بشكل مستقل عنك جميعنا أسرى مرآة المشاعر.. نعكس مشاعرنا في مرايا بعضنا البعض.. نحن لسنا أكثر من مرايا متحركه.. مرايا حيه تحمل مشاعر.. كل شخص تقابله ترى شعورك فيه.. ليس له حاله مستقله على الإطلاق.. هو كذلك يرى مشاعره فيك.. ومن هنا تأتي نسبية الوعى والفهم وسوء التفاهم.. إنه يرى نفسه فيك وانت ترى نفسك فيه .. تعمل المرايا من المصدر الله نستقبل الوعى من الله نترجمه حسب ظننا في الله ثم تتكون مشاعرنا في التو طبقا لهذا الظن هذا الظن هو مستوى الوعي هذا الوعى أصبح مرآه لكنها لاترى نفسها ترى نفسها في مرآه أخرى.. لذا انت في حاله فرديه تماما لا أحد يراك كل يرى نفسه.. وعليه فرحلة الارتقاء الروحي هي فرديه تماما إلى تمام اليقين في الله بدلا عن الظن أو حتى الإيمان.. إن أدركت ذلك وتفهمته فأنت على أعتاب البعد الخامس. إن رصدته في الواقع وحدث التنظير بين مشاعرك والواقع واستطعت الرصد فأنت في قلب البعد الخامس.
