هَذَا اَلْقَلْب «سَيَكُفُّ قَلْبِي هَذَا عَنْ اَلنَّبْضِ يَوْمًا فَلَا تَدْفِنُونِي تَحْتَ اَلْحِجَارَة بَل فِي نَدَاوَةِ اَلتُّرَاب، فِي اَلتُّرْبَةِ اَلْأُمُومِيَّةِ أُنِيمُونِي. حَقًّا كَمْ هُوَ لَذِيذ أَنْ أَهْجَعَ هُنَا بَيْن ذِرَاعَيْهَا! فَهَذَا اَلْقَلْبُ لَنْ يَدْفَأَ أَبَدًا إِلاّ بِإِزَاءِ قَلْبِ اَلْأُمّ. مِنْ قَلْبِ اَلْأُمّ فِي حَنَانه اَلْمُتَنَاهِي، اَلَّذِي طَالَ حِرْمَانُهُ مِنْه، سَتَنْبَجِس حَيَاةٌ جَدِيدَة مَا أَنْ يَعُودُ اَلرَّبِيع. هَكَذَا لَنْ تُكُونُو مَفْصُولِين حَقًّا عَنْ اَلْمَيِّت اَلَّذِي هُوَ أَنَا مَا دَامَتِ اَلْأَزْهَارُ سَتَكُون رِسُولَاتٍ بَيْنِي وَبَيْنِكُم!». ــــــــــــــــــــــــــ ت. – كاظم جهاد. راينر ماريا ريلكه، كتاب السّاعات (ط١؛ بغداد-بيروت: منشورات الجمل، ٢٠٠٩)، ص١٣٣،١٣٤. 7.9K viewsMohammed Maher, 14:25