«أمهاتنا الآن تَعِبات، وعندما نسألهن قلِقات يتركنَ أيديهنّ تتدلّیٰ وبحسبنَ أنهنّ يسمعنَ أصواتاً تأتي من بعيد: عجباً! نحنُ أيضاً أزهرْنا! وهنّ يرْتقن الأرديةَ البيض التي سرعانَ ما نمزّقها نحن في نورِ الحجرةِ المتراقصِ مثلَ الغبار. هنّ يعملنَ بانهماك فلا يلاحظنَ كم صارتْ لاهبةً أيدينا [...]». ــــــــــــــــــــــــــ ت. – كاظم جهاد. راينر ماريا ريلكه، كتاب السّاعات (ط١؛ بغداد-بيروت: منشورات الجمل، ٢٠٠٩)، ص١٤٧. 8.6K viewsMohammed Maher, edited 15:31