عن ثابت بن أبي صفيّة، قال: نظر سيّد العابدين عليّ بن الحسين عل | ميرزا عادل أشكناني
عن ثابت بن أبي صفيّة، قال: نظر سيّد العابدين عليّ بن الحسين عليه السّلام إلى عبيد اللّه بن عبّاس بن عليّ بن أبي طالب، فاستعبر، ثمّ قال: ما من يوم أشدّ على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله من يوم أحد، قتل فيه عمّه حمزة بن عبد المطّلب أسد اللّه، و أسد رسوله، و بعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمّه جعفر بن أبي طالب، ثمّ قال عليه السّلام: *و لا يوم كيوم الحسين عليه السّلام ازدلف عليه ثلاثون ألف رجل، يزعمون أنّهم من هذه الأمّة، كلّ يتقرّب إلى اللّه عزّ و جلّ بدمه*، و هو باللّه يذكّرهم، فلا يتّعظون حتّى قتلوه بغيا، وظلما، و عدوانا (١) هذا الحال بين حمزة و الحسين عليهما السِّلام – ولا يوم كيوم الحسين - ! ,أما إذا أردْت المقارنة –ولا مقارنة- بين إختَيْ الشهيدين , صفيَّة و زينب علهما السلام, "فهذه هي زينب بنت أمير المؤمنين. وهي أمّ المصائب، و كيف تماثلها امرأة ذات مصيبة، فإنّ صفيّة [عمّة النّبيّ صلّى اللّه عليه واله] لمّا مرّت على مصرع أخيها و رأت النّبيّ عند رأسه، و أمير المؤمنين عليه السّلام عند رجليه قوى حزمها، واستقرّ فؤادها، و أمّا زينب فإنّها لمّا مرّت على مصرع أخيها و وقفت عليه، و ليس معها من حماتها و كفاتها و كهولها وشبّانها من يعزّيها، سقطت لحينها على جسد أخيها .. (٢).
*(نصاري)* يويلي من وگع حمزه اعله ذاريه بعْباته النبي اتعنّه يغطّيه(٣) خايف لا تجي أخته او تصد ليه او تشاهد حالته او چبده التخذّم..
صفيّه ابهالوضع يمها النبي چان يواسيها او يخفّف عنها الاحزان او زينب لو بچت بالسوط و الزان أعاديها تجي و اعليها تلتم..
هذ ابسوط طگها او ذاك يا حيف گصد ليها او وكزها ابغامد السِّيف ضغاين بلگلوب اْو رايده الحيف و إجوْا من زينب ايْطلبون هالدَّم ..
عدهم ثار ظل مِنْ بدر و احْنين اْو دمهم ما بُرَد من ذبح لحسين أخذوا زينب لذيچ الدّواوين عگب ما حرگوْا اِعليها المُخيَّم
(١) أمالي الشيخ الصّدوق ٤٦٢ (٢) أسرار الشهادة للدبرندي ٤٦٠ (٣) *«فألقى رسول الله صلى الله عليه وآله على حمزة بردة كانت عليه فكانت إذا مدها على رأسه بدت رجلاه وإذا مدها على رجليه بدا رأسه، فمدها على رأسه والقى على رجليه الحشيش وقال لولا أني احذر نساء بني عبد المطلب لتركته للعادية والسباع حتى يحشر يوم القيامة من بطون السباع والطير»*.. تفسير علي بن إبراهيم القمي ١/١٢٣
