گالو باچر انسافر .. گلت باچر منيتي ابدمعتي التكسر الخاطر .. أريد اكتب وصيتي تطلع روحي ويْ طلعة ظعنهم ! تطلع روحي ويْ طلعة ظعنهم ! __ طفله او زغيره اعله اليتِم .. ليش ابغرْبتي كون أتِم ؟! و الغربه صعبه اعله الچبير اشلون يحملها طِفل من شدّوا اظعون السَّفر .. شدّيت حيلي اعله القَهر فگد الأهل ما ينحمِل ما ينحمِل ما ينحمِل !
راحوْا .. و آنا راحت فرْحِتي ويَّه الأودهُم راحوْا .. بالسلامه يا عسى ربي يردهُم
البنت ابلايه عِزْوَتها .. ترى تصبح ذِليله و أنا الولِدها و إخوَتها .. مشَوْا و اهيَه عِليله شالوْا گلبي الشالوْا من وطنهم تطلع روحي ويْ طلعة ظعنهم
ــــــــــــــــــــــــــــــ حين اللّي وضْحَت نِيِّتك .. ناوي تعوف اِبنيّتك ما طبَّگِت جفْن ابْجفِن و الليل خلَّصته ابأرَقْ هم چانت ابالك تمُر .. يا بويه طفله ابهالعمُر تكتب وصيّتها و اِهي ترجف إديها اعْله الوَرَقْ !
أدعي .. او بالدُعا گوَّه اگدَرِت أرفع إديَّه أدعي .. لو أموتن لو يحِن گلبك عليَّه
أدري ابلگبك اشكبره .. او حنَانَك شِمَل كلشي ! مدري شلون هالمرَّه .. تروح او عنّي تمشي بويه اوْيه أهلَك احسبني وحده منهم تطلع روحي ويْ طلعة ظعنهم ! _ يالما إلك يحصَل عوَض .. تاركني وحدي اويه المَرض او ياهو اليداريني إذا يتهيِّج اعْليه الألَم ليش أنا دون العايله .. عنّي تروح القافِله و إنته أخذت ابهالسَّفَر حتّى الجوَاري و الخدَم
أرضه .. حتى لو تحسبني من حسبة خدَمكم أرضه .. بالصحاري أغفه مو إلّا ابخيَمكُم
عليكم يعمَن اعِيوني .. إذا ظَل بالمدينه المهم ويّاكم اخذوني .. ولوْ برَّه الظعينه هاي العَيله لا تبعدني عَنهُم تطلع روحي ويْ طلعة ظعنهم ! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هالظعَن لو عنّي ابتعَد .. ما شوفكم يمكن بعَد و البارحه چنّه سُوه الله يعُود البارِحه من تطْلعون امن الوطن .. تطلع الروح امْن البدَن عنّي إذا رحتوا تره إقروا عليَّه الفاتِحه
صعْبه .. ابهالعمُر وحدي أقاسي نايباتي صعْبه .. أفتح اعيوني و لا اشوفن خواتي
نهاري شلون يلفيني .. او علَيْ داري خِليَّه و أنا مِتعَوده أفِك عِيني .. عله ضحكة رُقيَّه تالي العِشره ينسوني أظنهم تطلع روحي ويْ طلعة ظعنهم !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ظليت اعد واحسب عمُر .. او بيت صفه ابعيني گبر او ما بين وآنه امتانيه يرجع شملنه يجتمع لنّ الغراب امن السمه .. اجناحه ايتگاطر بالدّمه و ايصيح هذا البالجنح دمْ نحْر ابوچ المنگِطع
شيبه .. عافچ اسوَد بالدّمه لونه حمَر صار شيبه .. ايحرّكه الريح اليهِب اِيْمين و ايسار
اهُو هذا الخفت منّه .. طحت بي بالنهايه أبويه الخيل داسنه .. او عمّاتي سبايه ردّوا ليَّه و أسمع صوت وَنهم تطلع روحي ويْ طلعة ظعنهم !
ــــــ ميرزا عادل أشكناني قم المقدّسة ذو الحجّة 1443 هـ
