عَمَّتي ما أقرَح الجَفْنَ سِوَاكِ.. بالبُكا عَلَّمْتِ وَرْقَاء | ميرزا عادل أشكناني
عَمَّتي ما أقرَح الجَفْنَ سِوَاكِ.. بالبُكا عَلَّمْتِ وَرْقَاءَ الأرَاكِ..
كيفَ لا تُبدي لكِ العينُ اِحْمرارْ و احمرارُ الأفْقِ عن جَفنَيْكِ حاكِـي..
هكذا كانت نِداءاتُ السَّماءْ فعلى زينبَ فلتَبْكِ البَوَاكِـي.. ــــــــــ
آنه اللّي سَد نوحي هالفضه.. ابلحظة فرَح گلبي ما حِظَه..
آنا المُهَيِّجْ حزْن الطفوف علِيِّ اِبِنْ موسى الرِّضه..
هوَّنت عمَّتنه اِللّي يجي او أنسَتنه كِل هَمنه اللّي مُظه..
[ أوْرَثَـتْـنا الكربَ و البَلاءْ ] كرْب اْو بله لهالسَّه ما انگظه..
الخلّت علينه أيّامنه طول العمُر سُود عمَّتنه زينب.. دمعة رسول الله إلى الحجةّ الموعود عمّتنه زينب.. ما لا يُرىٰ و ما يُرى صَب دمْع لعيون لحسين جدّنه لاچن البچّه احسين و اهوَه ابنفسه ايْجُود عمّتنه زينب.. !
فضمانُ الفَوْزِ في هذا النُّوَاحْ و أنا في الحشْر عندِ اللهِ ضامِن..
يا ابْنَ شَبيِبَ إذا تنتحِب.. مُسعْدِ امِّي الزهره تنحِسِبْ..
و الدمعه لو علَى الـ خَدْ جِرَت بالمحشر اتجينه ابلا ذَنِبْ..
جدِّي الحُسين إذا تندبْه تسبيحِ إلك نَدْبَك ينكِتِبْ..
إسلِب وَقَارَك من تذْكِره ابحرِّ الشمس عاري اْو منسِلِبْ..
إن چَان رايد بالقيامه الجنَّه تضْمِن إبچِي لحْسين.. إن چان ويَّانه تريد ابْعَدَن تسِكِن إبچِي لحْسين.. چِلمه أخيره اْو تختصر كل هالمضامين و اسمعها منّي [ يا ابْنَ شبيبِ إنْ كُنْتَ باكيًا لشَيْءٍ ] إبچِي لحْسين..
ــــــــــــــــ (1) الجناجن : عظام الصدر وقيل رؤوس الأضلاع , و في ذلك قول اللعين أسيد بن مالك عندما دخل على ابن زياد طالبًا الجائرة متفاخرًا بقوله ( نحن رضضنا الصدرَ بعد الظهرِ ** في كل يعبوبٍ شديد الأسْر ) فقال من أنتم ؟! , فقال : نحن الذي وطأنا بخيولنا ظهر الحسين حتى طحنّا *جناجنَ* صدره !
