2022-06-04 11:11:10
أودُّ جدًا أن ألتقيك،
أن تُمسِك بيدي ونمشي في شوارعِ مدينتنا
أن نحتسي كوبًا من الشاي على الرّصيف
ونضحك مرارًا وتكرارًا على شيءٍ نجهله اساسًا.
أودُّ أن تجمعنا الحياة -للأبد- في منزلٍ واحد،
أن أستقيظ ووجهك أول ماتراه عيناي
وأن أستمع لصوتك بدلًا عن جميع الأغاني،
أن تكون أنتَ سُكّر قهوتي الصباحية
أن أُشاركك حتى وجباتِ طعَامي،
التي تبدو بلا مذاق بدونك!
أن أضع رأسي على كتفك
نشاهد معًا فيلمنا المفضل،
أن نتشارك همومنا، ثم نحبّ بعضنا لدرجة أن نترك كل هذا العالم خلفنا، لا مُبالين به
أن أكتفي بك عن ألفِ شخص،
وتراني أنتَ بنظرك الدُنيا بما فيها!
أن أواجه كل شيء بوجودك،
وتكون لي ظهرًا وسندًا ويدًا لاتُفلتني حتى النهاية،
أن أحبّك كما أنتْ، بعصبيتك وانفعالك وانشغالك
وتحبّني بغيرتي وشكوكي ومزاجيتي المفرطة ودلالي!
أن نفخَر ببعضنا جدًا، أن يكون حُبنا هو مصدر قوتنا رُغمَ كل الظروف التي قد تجعلنا نضعف
أن نعود لبعضنا دائمًا مهما اختلفنا وتشاجرنا
أن تمسَح دموعي بيدك وتجعل من حُضنك منزلي،
وأن أدعمك وأشجعك وأفخر بك بكل خطوة تخطوها
أن تُحارب معي أخطائي لا أن تُحاربني لأجلها،
أن أفهمك وأتفهّمك وأعذُركَ دائمًا
أن تكون أنتَ روتيني اليومي الذي لنْ أملّ منه ابدًا!
– لارا.
46 views08:11