تابع / #دلالة_العقل #النوع_الثاني : النَّظَرُ في آياتِ اللهِ في خَلقِ الكَونِ : قال اللهُ تعالى : {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ} [الأعراف: 185] . وهذا ما يُعرَفُ بـدَلالةِ الآفاق. فكلُّ مخلوقٍ كَبيرٍ أو صغيرٍ هو آيةٌ من آياتِ اللهِ العظيمةِ الدَّالَّةِ على رُبوبيَّتِه. وقال اللهُ سُبحانَه : {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} [يونس: 101] . أي : قُلْ -يا مُحَمَّدُ- للمُشرِكينَ الذين يسألونَك الآياتِ : انظُروا ماذا في السَّمواتِ مِن الشَّمسِ والقَمَرِ والنُّجومِ والسَّحابِ ، وفي الأرضِ مِن الجِبالِ والبِحارِ ، والأنهارِ والأشجارِ ، والثِّمارِ والدوابِّ وغيرِ ذلك من المخلوقاتِ الصَّغيرةِ والكبيرةِ ، فتفَكَّروا فيها واعتَبِروا ؛ فإنَّها دالَّةٌ على وحدانيَّةِ اللهِ في ربوبيَّتِه وأُلُوهيَّتِه ، وعلى كمالِ قُدرتِه وعظيمِ صِفاتِه ، فتُغنيكم عن طلَبِ الآياتِ . #يتبع_هنا #الموسوعـة_الـعـقـدية https://dorar.net/aqeeda/265 1.7K views13:19