2018-09-30 10:16:05
[٣٠/٩ ٠٧:٥٧] سمية برحو: السلام عليكم حبوبات
صبحكم الله بالخير اخواتي في الله
اليوم بإذن الله سنبدأ مسيرة العلم مع كتاب الطهارة
نسأل الله ان يزيدنا علما وفقها في الدين
سيتم ارسال النبذة والمقدمة للكتاب مع الدرس الأول
وفق الله الجميع لكل ما يحبه ويرضاه
[٣٠/٩ ٠٧:٥٧] سمية برحو: [[ بـــــــاب الطــهارة ]]
ثمــرة علم الفقه:
معرفة الفقه، والعمل به، تثمر صلاح المكلف، وصحة عبادته، واستقامة سلوكه.
وإذا صلح العبد صلح المجتمع، وصارت النتيجة في الدنيا السعادة والعيش الرغد، وفي الأخرى رضوان الله وجنته.
فضل الفقه في الدين والحث على طلبه وتحصيله:
• إن التفقه في الدين من أفضل الأعمال، ومن أطيب الخصال. وقد دلت النصوص من الكتاب والسنة على فضله، والحث عليه. منها: قوله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة:122].
• وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين». فقد رتب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخير كله على الفقه في الدين، وهذا مما يدل على أهميته، وعظم شأنه وعلوّ منزلته. وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا».
• فالفقه في الدين منزلته في الإسلام عظيمة، ودرجته في الثواب كبيرة؛ لأن المسلم إذا تفقه في أمور دينه، وعرف ما له، وما عليه من حقوق وواجبات، يعبد ربه على علم وبصيرة، ويُوَفق للخير والسعادة في الدنيا والآخرة.
________المــــرجــع
(( كتـــاب الفقـــــــــه الميســــــــر ))
[٣٠/٩ ٠٧:٥٧] سمية برحو: [[ الــــــدرس 1 ]]
(( كتــــاب الطهارة ))
ويشتمل على عشرة أبواب:
البـــاب الأول: في أحكام الطهارة والمياه، وفيه عدة مسائل:
&المسألة الأولى: في التعريف بالطهارة، وبيان أهميتها، وأقسامها:
1- أهمية الطهارة وأقسامها: الطهارة هي مفتاح الصلاة، وآكد شروطها، والشرط لابد أن يتقدم على المشروط.
والطهارة على قسمين:
• القسم الأول: طهارة معنوية وهي طهارة القلب من الشرك والمعاصي وكل ما ران عليه، وهي أهم من طهارة البدن، ولا يمكن أن تتحقق طهارة البدن مع وجود نجس الشرك كما قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28].
• القسم الثاني: الطهارة الحسية، وسيأتي تفصيل القول فيها في الأسطر التالية.
2- تعــريفها: وهي في اللغة: النظافة، والنزاهة من الأقذار.
* وفي الاصطلاح: رفع الحَدَث، وزوال الخَبَث.
* والمراد بارتفاع الحدث: إزالة الوصف المانع من الصلاة باستعمال الماء في جميع البدن، إن كان الحدث أكبر، وإن كان حدثاً أصغر يكفي مروره على أعضاء الوضوء بنية، وإن فقد الماء أو عجز عنه استعمل ما ينوب عنه، وهو التراب، على الصفة المأمور بها شرعاً. وسيأتي ذكرها إن شاء الله في باب التيمم.
* والمراد بزوال الخَبَث: أي: زوال النجاسة من البدن والثوب والمكان.
* فالطهارة الحسية على نوعين: طهارة حدث وتختص بالبدن، وطهارة خبث، وتكون في البدن، والثوب، والمكان.
* والحدث على نوعين: حدث أصغر، وهو ما يجب به الوضوء، وحدث أكبر، وهو ما يجب به الغسل.
* الخَبَثُ على ثلاثة أنواع: خبث يجب غسله، وخبث يجب نضحه، وخبث يجب مسحه.
_:: الحـــدث : هــو وصف قائم بالبدن يمنع من الصلاة ونحوها مما يشترط له الطهاره . وهو نوعان:
» حدث أصغــر: وهو الذي يقوم بأعضاء الوضوء كالخارج من السبيلين من بول وغائط ويرتفع هذا بالوضوء.
» وحدث أكبــر: وهو الذي يقوم بالبدن كله كالجنابة وهذا يرتفع بالغسل .
وعلى هذا فطهارة الحدث: كبرى وهي الغسل ، وصغرى وهي الوضوء وبدل منهما عند تعذرهما وهو التيمم.
________المــــرجــع
(( كتـــاب الفقـــــــــه الميســــــــر " باب الطهارة " .. ))
308 views07:16