Get Mystery Box with random crypto!

منذ بداية الحركة النسوية ، اشتكت النسويات باستمرار وبصوت عالٍ | حيدر البارون

منذ بداية الحركة النسوية ، اشتكت النسويات باستمرار وبصوت عالٍ من أن النظام الأبوي يميز ضدهن! لسماعهم يقولون ذلك ، ستعتقد أن الرجال يعاملونهم مثل السلع أو العبيد ( وهذه ظاهرة وليست نظامًا كما تدعي النسوية ) ومع ذلك ، هذه مجرد كذبة أخرى.
والحقيقة هي أنه في المجتمع ، تحصل المرأة على مجموعة متنوعة من الاحترام الاجتماعية والثقافية التي لم يتم ذكرها من قبل النسوية ( لانها عقيدة تحارب الرجال قبل كل شيء - وتتصيد هكذا ظواهر من بعض الحقراء داخل المجتمع ) أبدًا في النقاش حول معاملة الجانب الاخر والاغلب من الرجال في الأماكن العامة - للاشارة ام اذكر الامور الكبيرة ولكن سأقتصر على بعض الامور البسيطة ، مثل الحافلات والقطارات والأماكن العامة الأخرى ، يُتوقع من الرجل أن يتخلى عن مقعده للمرأة ، حتى لا تضطر إلى الوقوف , فإن العكس ليس صحيحًا إذا كانت المرأة جالسة ، فلا يُتوقع منها أبدًا أن تتخلى عن مقعدها للرجل. إذا رفض رجل ما ، فإن المجتمع يعتبر وقحًا غير سوي , تجد الكثير من الرجال يساعدون النساء ( في فرص العمل - والتسهيل في واجبات العمل المشروطة عليها في حال كانت تعمل عكس الرجال يعامل بصرامة من قبل أرباب العمل .

عندما تسافر النساء ، سواء كان ذلك بالطائرة ، أو القطار ، أو القارب ، أو السيارة ، يتم منحهن الأولوية للإجلاء والإنقاذ , علاوة على ذلك ، في التدريب على الإنقاذ والإخلاء في حالات الطوارئ ، غالبًا ما يتم تدريب العاملين بأجر في منظمات النقل ، مثل شركات الطيران ، وخدمات العبارات ، وناقلات قطارات الركاب على إعطاء الأولوية لإنقاذ وإجلاء النساء على الرجال.

إنه أسوأ في عالم الرومانسية لا تتوقع النساء فقط من الرجال أن يدفعوا ثمن الاستهلاك ووجبات الطعام وما شاكلها ( في حالة الزواج - نفقة - مهر الخ الخ لانه واجبه ( أكيدًا لا اطلب المساواة ولكن لكشف نفاق هذه الأيديولوجية المرضية ) بل تعتبره بخيلًا في حال لم يكن سخين اكثر ( نحن لسنا مع النسويات في ما تطرحه من غباء ) ولكن نحن مع نقد الظاهرة السيئة , ظاهرة غير نبيلة , لا تصلح حال المجتمع- حال الانثى كونها أنثى ولا تحترم الرجل كونه رجلٌ , بهل هي تخريبية تبدأ من تحطيم الأسرة- إلى سلب حق الإناث ( وتنصب نفسها عليهن بالوصية رغم رفضها الوصاية " هذا تناقض الايديولوجية ) وتنتهي برفض الزواج - وتشجع على اللا إنجابية- وإلخ وكل هذا وهي تتعكز على دور الضحية والمظلومية - وواقع الحال هي تنظر إلى أحلام ومخيلات وردية - فهي مدللة وتريد ان تبقى كذلك , حتى وان طالبة بالمساواة حتى وان حصلت ما تريد ( يوتيوبيا ) تتخيل حياة خالية من المعاناة وما شاكلها , تريد زرع جنتها في الارض - لانها عقيدة دنيوية متمردة ترفض جميع الوصاية وتنصب نفسها - رب على الارض والنساء - وهذا هو الدين الموعود المحتكر يملي على نساء العالمين وصاياه- وبالنهاية تنظر للحرية ! عن اي حرية لا اعلم اعتقد الحرية التابعة للأيديولوجية النسوية, غيرها "هو تخلف " كما تعتقد النسويات ..
-