Get Mystery Box with random crypto!

- كثيرًا ما ذكرنا داخل هذه القناة , السلبيات المتعلقة بـ [ ال | حيدر البارون

-

كثيرًا ما ذكرنا داخل هذه القناة , السلبيات المتعلقة بـ [ السوشيال ميديا - موقع الويب ] في إفساد أَخلاقيات المجتمع - بمعنىً آخر ؛ تجعل من الأشخاص يعتقدون أَنَّ الشَّهرة أو المال، أو كليهما ؛ غاية يجب الوصول اليها بأسرع وقت ممكن - " كما يقول الآن دونو : « ما يجعل كثيرٍ من تافهي مشاهير [ السوشيال ميديا والفاشينستات ] يظهرون لنا بمظهر "النجاح"، هو أمرٌ يُسأل عنه المجتمع نفسه، الَّذي دأب على التَّقليص التدريجي لصور النجاح, الَّتي تعرفها البشرية ككُلّ ( العمل الجادّ والخير للأهل والمواطنة الصّالحة وحسن الخلق والأكاديميا والآداب والفنون والرياضة إلخ )، فألغاها جميعًا من قائمة معايير النجاح، حتى اختزلها في المال فقط، فلم يُبقِ إِلّا عليه وحده معيارًا » .

لذلك نُلاحِظ تزايد الانحطاط والتّفاهة , بدافع الحريات في مواقع [ الميديا ] بحيث أصبحت هذه الظواهر الحقيرة مسيطرة علَى المجتمعات ، بل وصل بهم الأمر لإنشاء [ كروبات] متكونة من " غرف إلكترونية صغيرة " دعارة إلكترونية " مع تلكم الموجودة في الواقع ، لزيادة إفساد أكبر عددٍ ممكنٍ من البشريَّة ( إستقطاب ) .

هؤلاء ومن خلال تصرفاتهم , أصبحوا حديث العامّة - بل أحيانًا يصل الأمرُ أَنّ يتخذونهم العوام" رموزٌ للنجاح " فقد نجحت هذه المواقع في "ترميز التافهين" كما يُقال، أي تحويلهم إلى رموز. ! ومن خلال هؤلاء " الأوباش ", أزدادت السخافات , كما أربكت الإنسان اكثر وايضا تدمير الأجيال النّاشئة .

بطبيعة الحال ، يتواجدون هؤلاء بإفراط في مواقع الميديا بمعنى انهم " مدمنون " فأصبحُوا معروفين ؛من خلال نشرهم للصور " الخلاعية والاباحية " ( لاستقطاب الأشخاص ) " ومن خلال ذلك تمكنوا مَن جلب الشّهرة بسرعة , ممّا ترك انطباعًا لدى العامة في تقليدهم أو اتخاذهم أنموذجا يُحتذى به .

تخيّل معي ؛ أَنْ تُصبح قيم وأَخلاق المجتمعات ، بأيادي هؤلاء " المدمنون- الكسالى " وللأسف أصبحت " معايير " العاهرات - و الحثالات " ثقافةٌ " ترحّب بها بعض الجماعات السِّياسيّة لزيادة أتباعهم .

عموما ؛ ما قامت به المحكمة المصريّة، خطوة جيدة للحدّ من انفلات هكذا مواقع - مثل [ TikTok- likee ] هذه الشّركات لا يهمها غير المال - تُسخر ملايين البشر يومياً " ( عُبوديّة الميديا )لكسب المال عن طريق الوسائل القذرة , مُستغلَّين عقلياتهم الساذجة .
-