Get Mystery Box with random crypto!

فانية ، فكُن إنسان 🗯️

لوگوی کانال تلگرام mohamedalm22 — فانية ، فكُن إنسان 🗯️ ف
لوگوی کانال تلگرام mohamedalm22 — فانية ، فكُن إنسان 🗯️
آدرس کانال: @mohamedalm22
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 364
توضیحات از کانال

“لا تستوحشوا طريق الحقّ لقلة سالكيه”
- علي بن أبي طالب

Ratings & Reviews

5.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

2

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 2

2021-07-25 00:35:57 ‏اللهم اجعل لنا نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات وإجابة الدعوات..
830 views21:35
باز کردن / نظر دهید
2021-07-24 17:23:33 .. ﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾..

«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»
848 views14:23
باز کردن / نظر دهید
2021-07-24 09:46:57
وفي طيات أقدراه رحمة ولطف بك ، صباحكم مطمئن
904 views06:46
باز کردن / نظر دهید
2021-07-24 03:18:28 قال رسول الله ﷺ: "ان المستغفرين يغفر لهم الله و لو كانت خطاياهم مثل زبد البحر.."
#استغفروااا
877 views00:18
باز کردن / نظر دهید
2021-07-24 03:03:38
رسالة اليوم..
842 views00:03
باز کردن / نظر دهید
2021-07-23 19:57:19 مع غروب شمس هذا اليوم ، تختم مواسم الخير من هذا العام
فهذا اليوم هو:
١-آخر أيام التشريق
٢-وآخر أيام الأضحية
٣-وآخر أيام التكبير المطلق والمقيد
ثم تستقبل مواسم الخير من العام الجديد
وهكذا المسلم حالٌ مرتحلٌ مع مواسم الخير
نسأل الله القبول والثبات على الطاعات وان يبدل حالنا لإحسن حال..
807 views16:57
باز کردن / نظر دهید
2021-07-23 05:41:20 #أذكار_الصباح
(اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً ، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِم)..
797 views02:41
باز کردن / نظر دهید
2021-07-23 01:10:09 - حسين : كنت صح في كل كلمة قولتلها ، كنا ليك بئس الصُحبة ، بس لسة فيه وقت
= بسخرية : وقت لإيه ؟
- إبراهيم : وقت للتوبة ، لسة باب ربنا مفتوح ليك ..واحنا هنساعدك ، مش هنسيب لحظة
= بابتسامة : ...

'' كل حاجة بدأت ترجع لمكانها واحدة واحدة ..''

- حسين : أولًا هنساعدك تبعد عن أي مصدر بيجرّك للذنوب ، أولهم تقطع علاقتك بالشلة اللي وقعتك وماتروحش المكان القذر اللي كنت بتروحه وتمسح رقم البنات اللي علي موبايلك وتقطع علاقتك بيهم
- إبراهيم : ثانيًا هنساعدك علي الصلاة في وقتها ، وانك تفضل محافظ عليها حتي لو غرقان في الذنوب ، هيجي وقت والصلاة هيبقي ليها عامِل في صلاح أحوالك
- حسين : ثالثًا هنساعدك علي المجاهدة وإنك تحاول تجاهد نفسك علي قد ماتقدر
- إبراهيم : رابعًا هنساعدك تعمل الحاجات اللي بتحبها وبتساعدك علي إن حب الله يتعمق في قلبك وإيمانك يزيد ، حتي لو قرآة قران ..ذِكر ..صدقة ، أي حاجة
- حسين : خامسًا هنساعدك تتغلب علي اليأس اللي هتحس بيه كتير الفترة اللي جاية ونفسك توهمك إنك مش هتقدر تتوب أو الشيطان يصوّرلك إن الفرض تقيل عليك
- إبراهيم : سادسًا هنساعدك ونفكرك دايمًا تدعي ربنا إنه ينجيك ، أوقات كتير مافيش حاجة بتنجي الواحد غير دعائه الصادق
- حسين : سابعًا وتامنًا وعاشرًا ..إحنا عمرنا ماهنمل منك مهما كترت محاولاتنا معاك ، إحنا بنحبك ياعزيز
= بإبتسامة : ...

'' وأخيرًا عزيز لقا نفسه .. ''

- ‏تأتي المعصية ، فيرحل معها القرآن الكريم والصلاة وقيام الليل والخوف من الله ، ثم يلحق بهما الذكر ..ثم تذهب الطمأنينة ويأتي عسر الحال ، وقلة البركة في الوقت والمال ..
وتذكروا أنّ ‏أصعب الحرام أوَّله ، ثم يسهل ، ثم يُستساغ ، ثم يُؤْلف ، ثم يحلو ، ثم يُطبع على القلب ، ثم يبحث القلب عن حرام آخر وهذه خطوات الشيطان ..
قال أحد الصالحين إذا دعتك نفسك إلى معصية فحاورها حواراً لطيفًا بهذه الآية ..بسم الله الرحمن الرحيم '' قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون ''
اللهم ثبتنا علي دينك وعبادتك وابعد عنا أسباب كدر العيش وابعدها عنا ، وابعد عنا الفقر والغم وضيق النفس ..اللهم آمين

'' دي كانت جزء من خُطبتي لصلاة الجُمعة بعد مارجعت عزيز بتاع زمان ، ورجعت أصلّي بالناس ..أي نعم قعدت حوالي سنتين عشان أرجع زي الأول بس وماله ، ولو قعدت عمري كله أنا موافق مادام في الآخر هلاقي نفسي ..''

- اتأخرت عليكِ ؟
= بابتسامة : لا أبدًا

'' مسكت إيديها ومشينا سوا ..''

= الخُطبة كانت حلوة أوي ياعزيز ..كنت بعيط وانا بسمعها
- بابتسامة : كنت حاسس
= شوفت نفسي في كلامك وحمدت ربنا إنّي لحقت نفسي قبل ماقع أكتر
- الحمد لله يافاتن ..آهي تجربة علّمتنا ، وعلّمت علينا
= بضحك : ...
- فاكرة أول مرة اتقابلنا فيها في البار ؟ ، كنتِ مصدقة إننا ممكن نتجوّز ؟
= لأ طبعًا ، ولا جه علي بالي ..كنت شايفاك بني آدم رزل
- بضحك : أنا كنت رزل فعلًا ..بس فعلًا كنت خايف عليكِ ، ماكنتش حابب أشوف حد بيمشي في نفس الطريق اللي انا مشيت فيه
= وانا ممتنة إنك ماسبتنيش ..علي الأقل كلامك كان بيفوقني كتير وكان له تأثير قوي عليا
- أنا واخد بالي الفترة دي إنك قربتي من ضحي أوي
= أيوة ، ضحي اتغيرت كتير أوي ياعزيز بعد الحادثة إتبدّلت كتير ..هي محتاجة حد يفضل معاها ويسندها ، وأنا ان شاء الله الحد دا وهساعدها لاني متأكدة إنها من جواها محتاحة المساعدة زي ماحنا كنا محتاجينها ومالقيناهاش
- بابتسامة : ربنا يراضي قلبك زي ماهتراضيها
= بابتسامة : يارب وإياك ياحبيبي
- عارفة أحلي حاجة في اللي حصلّنا إيه يافاتن ؟
= إيه ؟
- إنّي لقيتك ..
= بابتسامة : ...


'' لا أحلّل الإقتباس من دون الإسم .. ''

#هالة_أحمد
#حكايَتنا_سوا.
781 views22:10
باز کردن / نظر دهید
2021-07-23 01:10:09 '' حد قريب منك هيموت ! ..ماتخيلتش إنه يكون وليد ! ، كانت الصدمة شديدة أوي عليا ، جريت علي المستشفي وكلمت أهل وليد وقولتلهم إنه عمل حادثة بس ماقولتلهش إنه مات ! ..لما وصلت المستشفي لقيت أهله وصلوا قبلي وعرفوا الخبر ، ماكنتش قادر أستوعب الصدمة ، ولا قادر أبقي متماسك ..قعدت علي كرسي وأنا بقول في سري ..''

- خلصت ياوليد ! ، خلصت ومافيش فرصة تراجع فيها نفسك ..عملت إيه عشان تقابل ربنا بيه ؟

'' قعدت أفكر في إيه اللي ممكن وليد يكون عمله يقابل ربنا بيه ، مالقتلوش حاجة ، ولا حاجة واحدة أفتكرها لوليد عملها صح من يوم ماعرفته ..وقعدت أعيط ، كنت خايف وصعبان عليا وليد ..للحظة شوفت نفسي مكانه ، أنا كمان عملت إيه عشان أقابل ربنا بيه ، أنا كان ممكن أبقي معاه أو مكانه لولا فاتن وانّي أخدتها ومشيت ..كان زماني معاهم ..''

'' بداية الفوقان من الإنتكاسة يا إما الصُحبة يا إما الموت ..''

'' كنت بعيط حتي بعد مادفنا وليد ، كنت خايف وندمان ..شوفت حسين وابراهيم في الجنازة ! ، ودي حاجة فوّقتني ليهم ..
قعدت كذا يوم حابس نفسي في البيت ، خايف أطلع ..مستسلم للتفكير بس ، لحد مافي يوم بابا جه يصحيني عشان ننزل نصلي الفجر ، نزلت معاه وصلينا في الجامع ، أول مرة من سنين أحس الإحساس دا ..وهو الإشتياق لبيت ربنا ، قعدت أعيط وبصوت لحد ماخلصت صلاة وروحت قعدت في ركن في المسجد أعيط فيه ، بابا كان جمبي وبيخفف عني بالكلام ، بيخفف عني موت وليد ..إتفاجئت بحسين وابراهيم جُم وقعدوا جمبي وفضلوا يهدوني ..''

- حسين : شِد حيلك ! ، أكيد هو في مكان أحسن دلوقتي
- إبراهيم : ماتعملش في نفسك كدة ياعزيز وادعيله ربنا يرحمه ويغفرله ذنوبه

'' كنت متضايق منهم أوي ، مش طايق وجودهم ، مش قررت ماسكتش ..''

= إنتوا كنتوا ألعن من وليد ! ..والله كنتوا بئس الصحبة !
- بابا بصدمة : عزيز ! ..إيه اللي انتَ بتقوله دا !
- حسين بصدمة : إحنا ياعزيز ؟
= بغضب : أيوة انتوا ..كنتوا شايفني بقع وماحدش فيكوا حاول يساعدني ولو بالكلام ! ، ماحدش فيكوا مدّلي إيده ، سيبتوني أغرق من غير ماحد يمدلي إيده ..كنتوا شايفني ببعد وماحدش فيكوا حاول مجرد محاولة وبس ، كنتوا عارفين وليد كويس وعارفين أخلاقه ومع ذلك ماحدش فيكوا حاول يمنعني إني أمشي وراه
- إبراهيم : لانه كان إختيارك ، بمزاجك
= بغضب : لأ ماكنش إختياري أنا كنت مُغيب ، معمي وماشي ورا نفسي من غير ماحِس ! ، ماعرفتش أوقّف نفسي ..كنت محتاج مساعدة ، محتاج قشاية أتعلّق بيها
- إبراهيم : وانتَ ماعرفتش توّقف نفسك ليه ؟ عقلك مش واعي ومُدرك ؟ مش كبير كفاية تفرّق بين الصح والغلط ؟
= ببكاء : يا أغبية يا مغفلين ..مين كبير علي الذنب ؟ مين يقدر يحمي نفسه من فِتن الدنيا ، حتي الذنب وفِعله فيه كبير وصغير ؟ ، أمال ليه باب التوبة مفتوح للصغير والكبير ؟ ..ليه ربنا ماقفلش باب التوبة في وِش الكُبار والمدركين ، دا حتي الأنبياء كانوا بيغلطوا ..يبقي أنا العبد الضعيف مش هغلط ؟
- ...
= ببكاء : أنا كنت محتاجكوا أوي ، محتاج حد ينصحني حتي لو أنا كبير وواعي ، حتي لو الكلام اللي هيتقالي أنا عارفه كويس وحافظه ، بس كنت برده محتاج أسمعه ، محتاج حد يفضل معايا يشد إيدي ، يفضل في ضهري ..محتاج تفكروني كل شوية بالطريق اللي انا ماشي فيه وإنّي لو كملت هغرق ، كنت محتاج حد يساعدني ويشيل الإحساس بمتعة الذنب من جوايا ..أمال صحاب في إيه وعلي إيه ؟ ، دا أنا لما عرفتكوا ماكنش حد فيكوا بيصلّي ولا بيركعها ! ..أنا اللي جبتكوا هنا المسجد ، أول مرة دخلتوه كان معايا وكنت دايمًا بفكركوا بمواعيد الصلاة وأنبهكوا ليها لحد ما التزمتوا ..ماقولتش دول كُبار وفاهمين وعارفين إن الصلاة فرض ولازم يصلّوا ، مش محتاجين يسمعوا كلامي ..بس ماقولتش كدة وفضلت وراكوا لحد مابقيتوا مش بتسيبوا فرض ! ..شوفتوا رغم إنكوا كنتوا عارفين إن الصلاة فرض لكن برده الكلام والنصيحة والتشجيع له عامِل وجاب معاكوا نتيجة ؟ ، أنا حاولت معاكوا مرة واتنين وتلاتة وعشرة ..إنتوا إستخسرتوا فيا المحاولة حتي ! ، إستخسرتوا تساعدوني

'' قومت وقفت وقولتلهم ..''

= أنا ندمان إنّي عرفتكوا ، وهقولها لربنا يوم القيامة ..إنكوا كنتوا بئس الصُحبة

'' ومشيت روّحت البيت وقفلت علي نفسي ، لحد مابابا جِه ودخل عليا الأوضة ، وقعد جمبي وفِضل يعيط ويعتذرلي ..''

- أنا آسف ..أنا كمان إستخسرت فيك النصيحة وقولت إنتَ كبير وفاهم وعارف إنتَ بتعمل إيه ؟ ، أنا كمان كنت ليك بئس الأب
= ببكاء : لا يا بابا ماتقولش كدة ، إنتَ ساعدتني كتير ، دا كفاية إنك كنت بتصحيني لصلاة الفجر ..إنتَ حاولت يابابا ، هما ماحاولوش
- وهحاول تاني وتالت ، ومش هسيبك أبدًا

'' بابا كان واقف جمبي أوي خصوصًا في الصلاة ، دايمًا بيشجعني عليها ..ويفكرني ، عدا أسبوع ..واتفاجئت بحسين وابراهيم عندي في البيت ! ..''
454 views22:10
باز کردن / نظر دهید
2021-07-23 01:10:09 '' إستخبّت فاتن ورايا وهي بتعيط وانا الغضب عماني في لحظة ، ومسكت الولد ضربته ، وقعدنا نتخانق ونضرب في بعض أنا هو لحد مانيمته عالأرض وماكنش قادر يقوم ، مسكت طرحتها وودتهالها وأخدتها ومشينا ..''
'' ركبتها عربيتي وأخدتها علي كورنيش النيل ، كانت طول الطريق بتعيط في هدوء ، من غير صوت ..وِصلنا ونزلنا قعدنا جمب بعض من غير كلام ، كل واحد كان داخل في مناقشة مع نفسه بيعاتبها ، أو بيحاول يلاقي تفسير لأفعاله ، منظر فاتن والولد بيضربها وبيقلّعها حجابها فجّر ثورة غضب غريبة جوايا ، كل كلمة قالتها ضحي عن فاتن كنت حاسسها وانا بضرب الولد دا ..''

- أنا آسفة

'' بصيتلها ..''

= علي إيه ؟
- عشان ماسمعتِش كلامك ، إنتَ كِسبت ..وانا ماعرفتش أحافظ علي نفسي

'' وقعدت تعيط بصوت ..''

- أنا مش وحشة ياعزيز ومش زبالة زيّ مانتَ فاكر ..أنا نضيفة والله حتي لو أفعالي بيّنِت عكس كدة بس أنا مش وحشة
= ...
- أنا بس ..كان نِفسي يبقي ليا صحاب ، كان نفسي يبقالي صحاب أشاركهم حياتي ، أنا طول عمري وحيدة ، وطول عمري ماعنديش صحاب ، مافيش حد قريب مني ..حتي لما دخلت الجامعة ماعرفتش أصاحِب حد ..لما بقيت في سنة تالتة إتعرفت علي الشلة اللي انتَ عارفها دي ، كانوا ولاد وبنات ..خوفت أقرب منهم عشان موجود ولاد وانّي ماينفعش أبني علاقات معاهم أبدًا ، بس ضحكت علي نفسي وقولت عادي وانا هقدر أحافظ علي نفسي وهخلّي علاقتي مع البنات بس وهقلّل كلامي مع الولاد ومش هيحصل بينا كلام ، لكن كلمة كانت بتجر كلمة ..والحصون اللي جوايا بدأت تتهد واحدة واحدة مش غير ماحِس إنّي بعمل حاجة غلط ، وبقينا نخرج ويبقالنا ذكريات ، وبقيت مبسوطة إن بقا ليا صُحاب بجد ..وانّي مش وحيدة ، لحد ماروحنا البار دا وبقا المكان الرسمي لخروجاتنا ، وشوفتك ياعزيز ..إنتَ أول واحد يحسسني إني ماشية غلط ، كنت بكره كلامك عشان الإحساس اللي انتَ بتحاول توصلهولي كان بيضايقني ، كنت عايزة أثبتلك إنّي مش زيّك ومش زيّ فرح وإنّي قوية وأقدر أتغلب علي هوي نفسي كويس أوي ، بس ماقدرتش ! ..وبقيت بقع واحدة واحدة ..أهملت ديني وتنازلت عن مبادئي من غير ماحس ، كان بيعجبني أوي كلام الإعجاب اللي بسمعها من الولاد وكنت بحس إني جميلة فعلًا ، وبقوا يتجرأوا عليا أكتر في الكلام ..حتي في الأفعال ، زيّ اللي حصل انهاردة كدة

'' وبدأت تعيط أكتر ..''

= إيه اللي خلّاه يضربِك ؟
- ببكاء : عشان ضربته لما إتحرش بيا
= بصدمة : اتحرّش بيكِ ؟
- أيوة ، عشان أنا رخيصة ..هو قالي كدة ! ، قالي كان زمان أقدر أحترمك لكن دلوقتي لأ ..بس أنا مش كدة

'' صوت نحيبها كان عالي أوي وكانت بتدبدب برجليها علي الأرض والناس كلها كانت بتبص علينا ، ماكنتش عارف أعمل إيه ..بس ماكنتش عايزها تسكت ، كنت عايزها تفوق ..وتعيش في تأنيب الضمير أكتر ، وانا كمان أعيش معاها ..''

- ببكاء : هو انا رخيصة فعلًا ؟ ، رخصت نفسي صح ؟
= لأ
- أمال إيه ؟
= مفتونة ! اتفتنتِ بالذنب ..بس لسة تقدري ترجعي ، إعتبريها فترة انتكاسة
- طب أرجع إزاي ؟
= بحزن : بتسأليني انا يافاتن ؟ ، مانا لو كنت أعرف ..كنت رجعت من زمان
- ...

'' فجأة قامت وقفت وقالت ..''

- شكرًا ياعزيز ..شكرًا إنك قدرت تحميني انهاردة ، وشكرًا علي كلامك معايا من وقت ماعرفتك
= ...
- أنا هامشي
= طب استني أوصلك
- لا مافيش داعي البيت مش بعيد ، العمارة اللي ساكنة فيها هناك أهي

'' وشاورتلي عليها ..''

- مع السلامة ياعزيز

'' ومشيت من قدامي ، وقفتها لما قولت ..''

= هشوفِك تاني ؟

'' وقفت وبصتلي ، وبعدين قالِت ..''

- لأ

'' ومشيت ..ودا كان اعتراف منها إني مش هشوفها في البار تاني ، وبالتالي مش هشوفها أبدًا ، فضلت قاعد مكاني بفكر في اللي قالته فاتن ! ..الصُحبة ، ياترفعك سابع سما ياتخسف بيك الأرض ، غمضت عنيا وافتكرت فجأة الحلم اللي بيتكرّر معايا ، مات رسول الله ! ..مستغرب واحد زيي يحلم حتي بسيرة النبي وبالتكرار دا ! ، ربنا عايز يوصلّي إيه ؟ ، طيب حتي لو حد قريب مني مات ! ..أنا المفروض أعمل إيه ؟ هنقذه من الموت مثلًا ؟ ولا هو مجرد بس التأثر بموته ..ولا إيه ؟ ، قاطع تفكيري صوت الموبايل ، طلعته من جيبي ولقيت ضحي اللي بتتصل ، إفتكرت انّي المفروض أروح أشهد علي جوازها من وليد ، قرفت أوي لما افتكرت وسيبت الموبايل يرن في حاله ..لكن هي مابكلتش رن ، لحد مازهقت ورديت ..''

- بضيق : عايزة إيه صدعتيني
= أستاذ عزيز معايا ؟

'' ماكنش صوتها ، استغربت ..''

- باستغراب : أيوة يافندم مين معايا ؟
= إحنا مستشفي ...آنسة ضحي وأستاذ معاها عملوا حادثة وموجودين هنا في المستشفي ، ولقينا رقم حضرتك آخر رقم كلمته آنسة ضحي
- بصدمة : إيه ؟ ، حادثة إيه ؟ ..ومين اللي معاها ؟
= واحد إسمه ..وليد ، وليد فاروق
- وحصلهم حاجة ؟
= آنسة ضحي في العمليات ..وللآسف أستاذ وليد توّفي ، ومحتاجين حد من أهله عشان نخلص الإجراءات ونطلّع تصريح دفنه
- بصدمة شديدة : إيه ! ..وليد مات !!
314 views22:10
باز کردن / نظر دهید