صرت أخاف حقا مما وصلنا إليه، فالفجوة بيننا وبين من ثرنا عليه ت | المدون معتز ناصر ( جاد الحق ) Motaz Nasser

صرت أخاف حقا مما وصلنا إليه، فالفجوة بيننا وبين من ثرنا عليه تتضاءل أكثر، فقد اتبعنا طريقه، وانتهجنا سلوكه، وأعلينا قيمه، قيم الباطل والفجور والعدوان

الناشط محمود الدمشقي من جنوب دمشق ساهم في فضح شبيحة مثبت عليهم التورط بدم السوريين الأحرار، هربوا للمحرر، وجلسوا آمنين تحت حماية أخيهم "الأمني" في أحد فصائل "الجيش الوطني" ، وبعد انتشار القصة، تم توقيف الناشط بتهم عدة، بعد حملة إسقاط وافتراء من إعلام رخيص ووهمي، وقال الناشط أنه تعرض في "مؤسسة الجيش الوطني" للتعذيب، والإهانة، ومحاولة الإسقاط الأخلاقي.... طيب مشيناها

اليوم نسمع قصة جديدة عن ضابط منشق يتبع فصيل السلطان مراد، تعرض للضرب المبرح من قبل مجموعة مفسدة تتبع أيضا ل "مؤسسة الجيش الوطني" وقد روى تفاصيل مرعبة ومثيرة للتقزز عن سلوكيات تشبيحية ظننت أننا ثرنا عليها، تبدأ بالتشليح وامتهان الكرامة، وتنتهي بشتم رب العزة سبحانه وتعالى

في القصتين لا تسألني عن المجرمين، فالمجرمون هم القاضي والحكم، هم الدولة والقانون، هم من يحاسبونني ويحاسبونك، هم الثورة ونحن الثورة المضادة، هم تيار البناء ونحن تيار الهدم، هم حماة الوطن، ونحن الصيادون في الماء العكر، هم يخطؤون لأنهم يعملون، بينما نحن تركنا النظام المجرم، وقسد الإرهاب، وسلطنا الضوء على أخطائهم الصغيرة جدا، لأننا عملاء محمد دحلان والإمارات، ونريد إسقاط #تركيا المسلمة، وأردوغان الخليفة العادل الذي لا يظلم عنده أحد .

حين فشت مظالمنا الأولى في 2013 سلط الله علينا الدواعش، وعاقبنا بسقوط المناطق المحررة تباعا، ثم تسلط علينا أفراخ القاعدة، ولصوص قنديل، واليوم بعد أن أصبحت مظالمنا الأولى حسنات نبكيها حسرة، ونباشونا الأوائل أبطالا ميامين، ماذا ننتظر من غضب الله، وخذلانه لنا


#البعثيون_الجدد

https://t.me/motaznasser