2022-02-16 22:20:26
تذكير بجرائم أبو عمشة بناء على شهادة مسربة من شخصية قريبة من اللجنة: أكرمني الله مع عدد من الأفاضل بالمشاركة في لجنة رد الحقوق في منطقة شيخ الحديد، وحقيقة ما شاهدناه وسمعناه من جرائم يذهل العقل.
في هذه التجربة رأيت خيرا كثيرا من قيادة عزم، ومشايخ اللجنة، يذكرنا بأيام الثورة الأولى التي نحنّ لها، بالمقابل رأيت جرائم وتجاوزات في ناحية الشيخ حديد المحتلة من قبل أبي عمشة وإخوته ما يشيّب الأطفال، وطبعا أقول محتلة من قبل أبي عمشة لأن ما رأيناه هو نقيض التحرير تماما، وأشبه ما يكون بجرائم قيادات مافيات الشبيحة.
أبو عمشة بفساده المتكاثر كالسرطان وصل لمرحلة لا يصلح معه فيها إلا الاجتثاث من الجذور غير جزاء وفاقا لما جنت يداه، وسأسرد لكم بعض ما عاينته من وقائع على إجرامه هو وأخوته الأشرار.
فرض أبو عمشة وأخوته مكوسا باهظة على أهالي الشيخ حديد، بلغت 8 دولارات سنويا على الشجرة المثمرة، و 4 على غيرها، وربع محصول الزيت على كل أرض، عدا عن السرقات والجبايات الأخرى.
قابلني شخصيا كثير من الشباب المعطوبين الذين غرر بهم أبو عمشة وأرسلهم لليبيا وأذربيجان ثم رماهم بعد إصابتهم دون علاج، أو اهتمام، وهم يواجهون ظروفا نفسية ومجتمعية وصحية واقتصادية مرعبة.
من هوايات أبي عمشة إطلاق الرصاص على ركبتي أي عنصر لديه ينزعج منه، في تقمص مقزز لشخصيات شبيحة النظام المريضة نفسيا، وهناك الكثير من الذين قُتِلوا تحت التعذيب في معتقلاته دون سبب، فقط لإرضاء نزواته الوحشية هو وإخوته المجرمين.
ثم نأتي للأدهى والأمر، الذي وددت أني قتلت مع حبيبي عبد القادر الصالح ولم أسمعه، ألا وهو جرائم الاغتصاب والابتزاز الجنسي للعفيفات وهو ملف يدمي قلب كل حر وكل مسلم.
استمعت مع اللجنة وقيادات عزم لعشرات الشهادات الموثقة التي تفضح جرائم أبي عمشة الأخلاقية وإخوته، وقد تفننوا في إشاعة الفاحشة وارتكابها، بل والتشجيع عليها، بما يضعهم مع بشار الأسد وشبيحته في مزبلة واحدة.
أبو عمشة وإخوته يقومون بانتهاك شرف العفيفات بطرق شتى، تبدأ من المراودة والترغيب بالمال للأخت المستهدفة، وفي حال رفضها يتم تسليط بعض حثالات الإعلاميين عليها من صبيان أبي عمشة ( الذين إن لم يسلموا أنفسهم للجنة سنفضح أسماءهم، ودورهم القذر في اغتصاب العفيفات ) لاختراق هاتفها، وأخذ صور وفيديوهات لها لابتزازها واستدراجها لمقر لهم، وحين تأتيهم يغتصبونها ويصورونها ويهددونها بالتصوير، لتصبح أداة لتنفيذ شهواتهم الوضيعة.
ومنهن من يتم استدراجهن عبر استغلال فقرهن وحاجتهن بالإعلان عن وظائف نسائية وهمية، بمغريات كبيرة، ثم يتم أخذ معلوماتهن، وتوظيف من تعجبهن بأماكن تجعلنهن في متناول اليد، وسهل الوصول لهن، ولن أذكر تفاصيل أكثر من ذلك.
ومنهن من يتم اقتحام بيوتهن أو خطفهن واغتصابهن، ولن أحدثكم عن استغلال نساء شهداء لوائه منه وإخوته الملاعين، فبمجرد أن يُعرَف أن إحداهن ذات جمال حتى يُرسَل زوجها أو أخاها أو أباها لليبيا أو أذربيجان ليقتل هناك، وتبقى المسكينة دون معيل تحت رحمة هؤلاء الأنذال، الذين قد بلغت جرائمهم حدا تم فيه توظيف إحدى المجرمات لإجراء عمليات إجهاض للمغتصبات.
هذا ما رأيناه وسمعناه من الناجيين والناجيات وأقاربهم، وليس من معتقلات بشار الأسد، بل في معتقل شيخ الجديد الذي يديره المجرم الشبيح المدعو أبو عمشة مع إخوته الملاعين.
لن أحدثكم عن جرائم الإتجار بالمخدرات من سوريا لليبيا لأوروبا، لأنها لا شيء مقابل ما رأيناه وسمعناه.
والمضحك المبكي أن الضباط الذين اشتراهم أبو عمشة بدولاراته الحرام لم يسلموا أيضا من إذلاله وإجرامه، فهم أيضا ضحايا إهاناته المتكررة لهم، إشباعا لعقده النفسية، والتي بلغت حد ضربهم في الدولاب إن أزعجوا ( الحجي ) أبو عمشة.
وطبعا لأهلنا الكرد النصيب الأوفر من ظلم وإجرام أبي عمشة، كون أن التشبيح عليهم بتهمة الانتماء لتنظيم pkk الإرهابي الموجودة على الرف جاهزة للاستخدام بأي وقت.
كل ما سبق وهناك جماعات وشخصيات من رضيت أن تكون ممسحة قذارة لأبي عمشة وإخوته، ونصّبت نفسها مخذّلا عنه ومدافعا، بل وداعما في السر، ولعلي أذكر أسماءهم في منشورات لاحقة.
كل ما قصصته واللجنة لازال تحقيقها في بداياته، فما تظنون إن استمرت؟
ومع ذلك فإن الجانب المشرق موجود وذلك من وجهين، الأول أن الشعب السوري يتبرأ من أبي عمشة وأمثاله، وهو محط استقذار واستهزاء من كل السوريين الأحرار، والثاني حرص عزم على تنظيف بيتها الداخلي، والبدء بالإصلاح من نفسها، كون أن أبي عمشة عاد لها صاغرا مرغما بعد أن نكث بعهده معها.
أشجع الناجيين والناجيات من جرائم أبي عمشة على التواصل مع اللجنة وتقديم شهاداتهم، وأدعو من بقي من عناصره وعنده ذرة من دين أو ثورة أو أخلاق للانشقاق عنه، والشهادة على إجرامه.
غرفة عزم مستمرة بالإصلاح ومكافحة المفسدين وأولهم من ينتسبون لها حتى يتم تطهير كامل الثورة.
#ندعم_قرار_اللجنة
3.5K viewsedited 19:20