2021-06-03 20:25:19
عندنا تفتقد لمشاعر الأمان منذ طفولتك فأنت تبحث عنها دائمًا في علاقتك مع الشريك ،
كل تحركاتك معه و مبادراتك ورغباتك دافعها العميق لديك ليس " الحب " بس الرغبة في الشعور بالأمان على المستوى العاطفي
بأن هذا الشريك يحبني حقًا ولن يتركني أو يتخلى عني مطلقًا ،
وأي بوادر منه للإنسحاب لأي سبب من الأسباب سواء لظروف و تحديات يعانيها أو لحاجته للإبتعاد قليلًا والخلوة مع نفسه ستفسرها على أنها رفض وتخلّي ،
وستعاني من أجل استرجاع هذا الأمان المزعوم والزائف .
قد تفتعل مشكلات معه فقط حتى تجتذب اهتمامه مرة أخرى،
فحتى ولو كان هذا الاهتمام سلبي فهو يشعرك بأنه لازال يهتم فيك ويريدك في عالمه.
عندما تصل لمرحلة الاكتفاء بالذات وبعلاقتك مع الخالق ،
" لاشيء"
" لا أحد "
سوف يزعزع أمانك مهما كانت تصرفاته
ومهما كانت معزته لديك .
أنت آمن ومطمئن جدًا من الداخل،
واثق بأن الله دائمًا معك ،
وعلاقتك معه مستمرة ثابتة وافرة بالمحبة والتغذية لكل شعور ينقصك
#حوراء_الغسرة
57 views17:25