لُغَة! مُبعثِراً الحروفَ على هامشِ الورقة كَيْ تساعدهُ اللُّ | اقتباسات، كتابات، خواطر، عبارات، رمزيات، اشعار، حكم، قصص، خلفيات، تمبلر، ستوري، مترجم، بايوات، حالات، تفاصيل، افلام، اكتئاب، كتب

لُغَة!

مُبعثِراً الحروفَ على هامشِ الورقة كَيْ تساعدهُ اللُّغة على تكوينِ كلمةٍ لِيبتَدِأَ بها الرسالة، رمى القلم و غاصَ في التفكير بين حروفِ العطفِ و الجوابْ تَوصِيفُ مشاعر، و حروفِ نصبٍ و جزمٍ استهلالٌ بِالتعبير، و حرفَ نداءٍ اتى بعدهُ جوابُ استفهامٍ "ماذا تُريد؟" اردتُ الإجابة بجوابٍ مُقتضب "انتِ".

عانى من مشاكل في التعبير و اراد العبثَ في اللّغة انحنى بِجذعهِ قليلاً إلى الأمام و استندَ بِمرفَقهِ على الطاولة، امسكَ القلم لا بُدّ من استخدامِ جُملةٍ اسميّة، نفثَ القلمُ اولى كلماتهِ و رسمَ اسمها، بدى عاجزاً عن الكتابة، انتقلَ الى هامشِ الورقِ لِيبحثَ عنها من جديد، هوامشٌ امتُلِئتْ بها.

ارهبتهُ اللغة و بدأ بالتصعيد، أكثر من حروفِ الجرّ لِكسرِ الكلمات، "من و إلى" من قلبي إليها اردتُ الوصال و الاستِرسال.

بَدتْ اللغة ليس مساحةً للتعبير عن المشاعر، كيف تنقلُ الكلمات الحُبّ! اذ ما بدأتُ بالكتابة و طاف ظِلُّها أمامي جَرتْ اللغة بعيدتاً و تركتني جليسَ خيالٍ وحدي.

محاولةٌ تَليها اُخرى و من ثُمّ واحدةٌ تِلوَ الأخرى و لم يتوقف عن المحاولة، انتهى من الكتابة، ابتدأ بِها و انتهى بِـ "اُحِبُّكِ".

- لِـ #أسامة_الهاشمي
- 2 مارس 2022
@OsmaAlhashemi