#قصيدة #بين_فراق_ووصال.. [من المتقارب]: - لقَد عِيلَ صَبْري، وقلبي عَليلٌ، وما مِن طبيبٍ يُداوي العَليلْ - وأعلَمُ أنَّ وصالَكَ ضربٌ.. مِنَ الوَهْمِ، شيءٌ كما المستحيلْ - وأعلَمُ أنَّ فراقَكَ: صعبٌ، وهَمٌّ ثقيلٌ، وحُزنٌ طَويلْ - فبَينَ الفراقِ وذكرىٰ الوصالِ.. فؤادٌ يَئِنُّ، ودمعٌ يَسيلْ! - أرانيَ بين الخلائقِ مثل الْــ.. ـقَتيلِ، ووَصْلُكَ يُحيِي القَتيلْ - ووَصْلُكَ يطفئ نارًا تلظَّىٰ، ولوعَةَ صَبٍّ، ويروي الغَليلْ - عَجِبتُ! غدَا العيشُ مُرًّا كئيبًا، وبالأمْسِ عَيشي رغيدٌ جَميل! - أتَيتُكَ أطرُقُ بابَ الأماني، وأرضىٰ بحُبِّكَ.. لو بالقَليلْ! - فيا ليت روحيَ تُهدىٰ إليكَ.. لَكانت علىٰ الحُبِّ خير دَليلْ - وليت البكاءَ يُعيدُ حبيبًا.. مضىٰ، أو يُعيدُكَ طولُ العَويل - وحسبي بأنِّي وفَيْتُ بعهدي، وما ضرَّني فيكَ "قالٌ" و"قِيلْ" - وما ضرَّني منكَ غير التَّنائي، وساعات وَجْدٍ، ويوم الرَّحيلْ - سِواكَ.. فلم أتَّخِذْ لي خليلًا، وغيركَ لا أبتغي مِنْ خَليلْ - فهل مِن سبيلٍ لألقاكَ يومًا؟ وهل لرِضاكَ عَلَيَّ سَبيلْ؟! . #مكلوم_قلب 11.8K viewsedited 08:22