مَكْلوم

2018-04-07 14:50:07 نُتْفَةٌ [من الكامل]:
-
ماذا عَلَيَّ.. إذا أَتَيتُ لِأَسأَلَكْ؟
وشَكَوتُ قَلبًا -بَعد هَجرِكَ- قَد هَلَكْ؟!
-
مَن يُقنِعُ الآمالَ أنَّكَ لستَ لي؟!
أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَكْ؟!
-
#مكلوم_قلب باز کردن / نظر دهید

2018-03-19 11:22:52 #قصيدة #بين_فراق_ووصال.. [من المتقارب]:
-
لقَد عِيلَ صَبْري، وقلبي عَليلٌ،
وما مِن طبيبٍ يُداوي العَليلْ
-
وأعلَمُ أنَّ وصالَكَ ضربٌ..
مِنَ الوَهْمِ، شيءٌ كما المستحيلْ
-
وأعلَمُ أنَّ فراقَكَ: صعبٌ،
وهَمٌّ ثقيلٌ، وحُزنٌ طَويلْ
-
فبَينَ الفراقِ وذكرىٰ الوصالِ..
فؤادٌ يَئِنُّ، ودمعٌ يَسيلْ!
-
أرانيَ بين الخلائقِ مثل الْــ..
ـقَتيلِ، ووَصْلُكَ يُحيِي القَتيلْ
-
ووَصْلُكَ يطفئ نارًا تلظَّىٰ،
ولوعَةَ صَبٍّ، ويروي الغَليلْ
-
عَجِبتُ! غدَا العيشُ مُرًّا كئيبًا،
وبالأمْسِ عَيشي رغيدٌ جَميل!
-
أتَيتُكَ أطرُقُ بابَ الأماني،
وأرضىٰ بحُبِّكَ.. لو بالقَليلْ!
-
فيا ليت روحيَ تُهدىٰ إليكَ..
لَكانت علىٰ الحُبِّ خير دَليلْ
-
وليت البكاءَ يُعيدُ حبيبًا..
مضىٰ، أو يُعيدُكَ طولُ العَويل
-
وحسبي بأنِّي وفَيْتُ بعهدي،
وما ضرَّني فيكَ "قالٌ" و"قِيلْ"
-
وما ضرَّني منكَ غير التَّنائي،
وساعات وَجْدٍ، ويوم الرَّحيلْ
-
سِواكَ.. فلم أتَّخِذْ لي خليلًا،
وغيركَ لا أبتغي مِنْ خَليلْ
-
فهل مِن سبيلٍ لألقاكَ يومًا؟
وهل لرِضاكَ عَلَيَّ سَبيلْ؟!
.
#مكلوم_قلب باز کردن / نظر دهید

2018-03-18 13:28:09 #قصيدة #نكسة_محب .. [من البسيط]:
-
اكتبْ -فديتكَ- إنّ الحِبرَ دمْعاتي
مصباحيَ الحزنُ، والآلامُ مشكاتي
-
اكتب، وإنْ جفَّ دمعُ العين، إنّ لنا..
دمًا يفيضُ بأوجاعٍ وآهاتِ
-
ذاق الهوىٰ قلبيَ المكلومُ، كيف له..
أن يستطيبَ كرًىٰ، والبينُ مأساتي؟!
-
لي في الكروب حكاياتٌ أردِّدُها،
وفي الرزايا إذا رتَّلتُ آياتي!
-
أودعتُ ليليَ: آمالي، وأمنيتي،
والصّبحُ أسفرَ أخفي عنه غاياتي!
-
إذا خلَوتُ بنفسي، الشّوقُ أرهقَني،
ولاحَ طيفٌ لمَن يهوىٰ ابتساماتي
-
تمضي السّنون وحبلُ الوصل منقطعٌ
هل تلتقي الأرض يومًا بالسّمٰواتِ؟!
-
عَذبٌ هو الحبُّ؟ أم أنّ العذاب به
حتّىٰ غرقتُ ببحرٍ من عذاباتي؟!
-
أذنبتُ، جئتُكَ أرجو منك مغفرةً
هل تنفعُ اليومَ يا حِبُّ اعترافاتي؟!
-
كنتَ الحقيقةَ عشقًا عشتُهُ زمنًا
ما بالهُ صار ضربًا من خيالاتِ؟!
-
أشكو لمَن؟ لرياح اليأس تعصِفُ بي؟!
أم هل أبُثُّ لأحلامي شكاياتي؟!
-
ما عاد ينفعني بثِّي ولا حزَني
ولا تُضمَّدُ -إذ أشكو- جراحاتي!
-
دنيايَ ضاقت علىٰ نفسي بما رحبَت،
وأظلمَ الفألُ، واسودّت فضاءاتي
-
ما لي وللبؤس أرثي الروحَ قد ذبلَت!
ما نفعُ شِعريَ إذ ترثيهِ أبياتي؟!
-
بكَ ابتدأتُ حياة الحبِّ يا أملي،
والعهدُ أنّا عليها للنهاياتِ
-
لٰكنْ رحلتَ، وساعاتُ الفراق كدَهْـ
ـرٍ، لا تُقاسُ بأيامٍ وساعاتِ!
-
اليومَ يَسْكُنُني صوتُ الحنينِ، ولا..
أُصغي لهمسٍ سوىٰ همسِ المُناجاةِ
-
لَهْفي ليومٍ إذا عانَيتُ مِن ألَمٍ
ما كان غيركَ مَنْ يَمحو معاناتي!
-
ولَذَّةٍ.. لم يَعُدْ قلبي يهيمُ بها
مِن بعدِ فقدِكَ ما طعمُ الملذَّاتِ؟!
-
يا حبَّذا زَمَنٌ كنتُ الحبيبَ به،
وكنتَ أنتَ لذاكَ الحبِّ مِرآتي!
-
وحبَّذا ذكرياتٌ قد مَضَتْ، فعسىٰ..
يومًا تعودُ، فتَحلو كُلُّ أوقاتي
-
يعودُ قلبي إلىٰ الأفراحِ يُنشِدُها
لَحنًا مِنَ الشِّعر يَمحو كُلَّ أنّاتي
-
اكتُبْ -فَدَيتُكَ- ما هٰذي الدِّيار سوىٰ..
دارِ ابتلاءٍ، وفي هٰذا مواساتي!
-
وارفع لواءَكَ يا مَحبوبُ منتصرًا..
بالهَجْرِ! هٰأنذا نَكَّسْتُ راياتي
.
#مكلوم_قلب باز کردن / نظر دهید

2018-03-18 00:22:33 #قصيدة [من الكامل]:
-
مِن بعدِ أنْ هَجَرَ الحبيبُ رأيتُني
أبكي، ولا أدري علامَ بكائي!
-
فأنينُ قلبي ليس يُرجِعُهُ، ولا
دمعي، وإنْ خضَّبتُهُ بدمائي!
-
وإذا الصّباح أتيتُه متنفِّسًا
فبأدمُعي، بتنفُّسِ الصُّعَداءِ
-
وإذا اشتكىٰ جسدي النُّحولَ لِفَقْدِهِ
واسَيتُهُ .. أَنَّا بدارِ فناءِ!
-
أتَرىٰ البلاءَ -حبيبَ قلبي- مِنحةً؟!
فمنحتَني: مِحَنًا، وطولَ بلاءِ!
-
أم بتَّ تدعو بـ"الشّقاء" كأنما
للقافِ عندك نقطةٌ كالفاءِ؟!
-
أم أنَّ عَينًا لـ"العَناء" كغَينِها
فعزفتَ ألحانَ العَنَا لِغنائي؟!
-
أنا مولدي يومَ اللِّقَا؛ وجنازتي
يومَ الفراق، ومَقْتَلي، وعزائي!
-
الرُّوحُ أنتَ مَلَكْتَها وقذفتَني
جسدًا تسَربَلَ حلَّةَ الأحياءِ!
-
ذكراكُمُ.. ما فارقَتْني لحظةً
ذكرىٰ الوصالِ بعفَّةٍ وحَياءِ
-
ذكرىٰ ابتسامة عاشقٍ، مُزِجَتْ برِقّـ
ـقَةِ فارسٍ، وبنُبلِهِ، ووفاءِ
-
ذكرىٰ لعهدٍ كنتَ قد أبرَمْتَهُ
أنْ: أنتَ لي، وأنا لِـ"أنتَ" ولائي!
-
ومَشاعِري.. أنتَ الّذي أحيَيْتَها
بالحُبِّ، ثُمَّ قَتَلْتَها بِجَفاءِ!
-
وهَجَرْتَ، لم تَرحَمْ ضعيفًا مُدنفًا،
وعَلِمْتَ أنَّ الوَصلَ فيهِ شفائي!
-
ما رُمْتُ قُربَكَ ساعةً في ما مضىٰ
إلَّا وَجِئْتَ مُلَبِّيًا لِحُدائي!
-
أنا زهرةٌ بالحُبِّ فاحَ عَبيرُها
لَٰكنَّها ذَبُلَتْ مِنَ اللَّأْواءِ!
-
وأنا إذا ما اللَّيلُ جَنَّ.. رَأَيتُني
وَحدي كَبَدرٍ، أنتَ فيهِ ضِيائي!
-
وبَنَيْتُ صَرحًا للمحبَّةِ عالِيًا
لَٰكنَّما .. هَدَّمْتَ أنتَ بِنائي
-
ولبِستُ ثوبًا للحنينِ، مُعَطَّرًا
بالمِسكِ، كَمْ زَيَّنْتُهُ للقاءِ!
-
فنَزَعْتَهُ عَنِّي بهَجْرِكَ، ظالمًا،
وتَرَكْتَني أحيا بغَيرِ رِداءِ!
-
كنتَ الحياةَ لعاشقٍ ومُتَيَّمٍ
كنتَ الصَّباحَ بها، وخيرَ مساءِ
-
ولَكَمْ أتَيتُكَ ظامئًا فرَوَيتَني
ورُضابُ مَن أحبَبْتُ أعذبُ ماءِ!
-
ورأيتُ طَيفَكَ شامخًا يسمو علىٰ
أقرانِهِ.. بشجاعةٍ وإباءِ
-
يا فارسًا عقَدَ اللِّواءَ لحربِ مَن
يهواهُ: أَقْصِرْ، فاللِّواءُ لوائي!
-
أنتَ الَّذي عَلَّمْتَنِي أنَّ الحَيا
ةَ: مَحَبَّةٌ، مَمزُوجَةٌ بِعَطاءِ
-
ووَهَبْتَني حِضْنًا حنونًا دافئًا
فوَقَيتَني بَردًا طوالَ شِتاءِ
-
واليومَ ليس يضُمُّني غيري! فَجُدْ
بالحِضْنِ مِنكَ، فذاكَ خيرُ غِطاءِ!
-
وَلَّيتُ وَجهي شَطْرَ دارِ أحِبَّتي
فرأيتُ طَيفَكَ مشرقًا بنَقاءِ
-
مُستنشِقًا إيَّاكَ يا عَذبَ الهَوا
مَنْ ذا الَّذي يَحيَا بغَيرِ هَواءِ؟!
.
#مكلوم_قلب باز کردن / نظر دهید

2018-03-06 00:18:42 #قصيدة #غياب_الحبيب.. [من البسيط]:
•
غب ما تشاءُ عن العينين، ليس لنا..
إلّا التّصبُّر أو دمعٌ يواسينا
•
واهجر إذا شئت: هجرًا أو تفرُّقَنا،
لٰكنْ دعِ الطّيف بالذكرىٰ يُعزِّينا!
•
إنّا لَقومٌ إذا ما البينُ أرَّقَنا..
بِتنا علىٰ جمرة الأشواق تكوينا
•
كنتَ الطّبيبَ إذا ما الدّاءُ حلَّ بنا،
واليوم مَن بدواءِ الوصلِ يشفينا؟!
•
كنتَ الملاذ إذا ما الحزنُ أرهقَنا،
واليوم أمسىٰ عظيمُ الحزن يبكينا!
•
ويلٌ لمَن بات ينسىٰ العهد، يخذلُنا،
ينسىٰ المواثيق، ينسىٰ كلَّ ماضينا!
•
يا عازف اللّحن شوقًا، ليس يطربنا..
لحنٌ، وإن كان لحنُ الشّوق يُشجينا!
•
ما اللّيلُ بعدكَ إلّا: ظلمةٌ، وعَنا،
من بعدِ ما كنت بدرًا في ليالينا
•
يا لهفةً لرقادٍ كان يجمعُنا،
وقبلهُ الرّاحَ شهدًا كنتَ تسقينا
•
كنَّا وكنتَ، وكان الوَصلُ ثالِثَنا
كنَّا، وكنتَ -وربِّ البيتِ- تكفينا!
•
يا ليتَ أشعارَنا للعشقِ تُرجعُنا..
حتّىٰ نُسَطِّرَ مِن شِعرٍ دواوينا
•
أو أنَّ حُبًّا إذا نرويهِ مِن دَمِنا..
يَحيا، فنحيا بجنّاتِ المُحِبِّينا
•
#مكلوم_قلب باز کردن / نظر دهید

2018-03-06 00:18:34 باز کردن / نظر دهید

2018-03-06 00:18:13 ______________________________ باز کردن / نظر دهید

2018-03-02 19:24:19 اخترت لكم هٰذه التلاوة الطيبة.. نفع الله بصاحبها، وزاده من فضله..

تلاوة سورة الحجر - بصوت القارئ: هزاع البلوشي. باز کردن / نظر دهید

2018-03-02 19:20:25 __________________________________ باز کردن / نظر دهید

2018-02-13 01:55:07 ‏اعلمي -رحمك الله- أنّي إذا كتبتُ لك، فإنَّما هو قلبي ينبض تارةً شوقًا إليك، وأخرىٰ حزنًا عليك، وربّما أنَّ فخَفَت صوتُه، أو نادىٰ عليك فعَلَا قليلا، وما بدأ يومًا إلَّا بالسَّلام علىٰ روحك، ولا ختم إلَّا برجاء اللِّقاء بك.
-
ما تعوَّدتُ كثرةَ الالتفات قبل رحيلك إلىٰ ماضٍ ولّىٰ، فكنت أنهض إن تعثّرتُ لأكمل طريقي راضيًا متصبِّرا، حتَّىٰ فُجِعتُ بفقدك، فتعلّقتُ بالماضي، وعشقتُ الذّكريات، عَلِّي بذٰلك أحظىٰ بطيفٍ يؤنسني، أو أتنعَّم برؤيا تُعيد لي شيئًا مِن معنىٰ الحياة!
-
لستُ الوحيد الذي يفتقدك!

تحنّ إليك دفاترك الجميلة، وقهوة الصباح، والأرجوحة في فناء الدار، والعصافير التي كانت تشاركك الغناء، والنجومُ التي أنِسنا بها لياليَ طويلة…

يحنّ إليكِ الجمادُ، فكيف..
بقلبي الذي لم يُحِبَّ سِواكْ؟

رحلتِ، وما زال طيفك منّي..
قريبًا، أُحدِّثُهُ عن هَواكْ
-
وها هي السّاعات تمضي بعد رحيلكِ كأنّها سنوات!
والدّنيا الّتي كنّا نقول: "إنَّما هي ساعة، وتنقضي"، أمست وكأنّها دار خلود!
لمَّا يزُرْني الموت فيها!

لقد خانني كثيرون: الصّبر، والسّعادة... والشِّعرُ أحيانا!

وبقي الحزنُ وفيًّا،
والدَّمعُ مخلِصًا،
والوجعُ خِلًّا ما تخلّىٰ عنّي أبدا!
-
‏عَلَّمْتِني معنىٰ الهوىٰ، ونسيتِ تعليمي معاني الفَقْدِ أو ألَمِ الفراقِ؛

ومضيتِ حتَّىٰ عَزَّ في الدُّنيا تَلاقينا... فهَلْ في جَنَّةِ الخُلدِ التَّلاقي؟

قد كان يَشفيني عِناقُكِ ساعةً؛ واليومَ يُشقيني اشتياقي لِلعِناقِ!
-
تلاشىٰ كلّ شيءٍ في لحظة!
وَيْكأنّ أحلامَنا وآمالَنا ومشاعرَنا لم تكُن سوىٰ حلمٍ جميل، فاستيقظنا علىٰ فجيعة الواقع!

أهي سُنَّةُ الحياة الدّنيا؟
أن تمرَّ أوقاتُ السّعادة سريعةً كالبَرق، وتطولَ علينا ليالي الحزن والألم؟

تلاشىٰ كلُّ شيءٍ، غير أنّا.. ** نعيشُ علىٰ بقايا الذِّكْرياتِ باز کردن / نظر دهید